تعرف علي 3دول وضعتها إسرائيل علي خريطتها باللون الأسود
أنباء انفو – أثارت خريطة للعالم كان يحملها رئيس وزراء دولة الاحتلال الصهيوني بينيامين نتنياهو، أثناء حضوره لجلسة تابعة للجنة شؤون مراقبة الدولة في الكنيست في القدس المحتلة، الإثنين الماضي، جدلًا حول نظرة الكيان الصهيوني لمصر، خاصة أن نتنياهو يحب الخرائط، ويعتبرها وسيلة فعالة في توضيح وجهة نظره للعلاقات الدولية.
ألوان الخريطة
قسم نتنياهو خارطته السياسية إلى أربعة ألوان، الأزرق: يشير إلى الدول التي تربطها علاقات مميزة مع إسرائيل وتضم «الولايات المتحدة، أستراليا، كندا، نيوزيلندا، أوروبا» باستثناء دولتي السويد وإيرلندا، حيث تمت الإشارة إليهما باللون الأزرق الفاتح ليدل على أنهما أقل ودية من الدول الأخرى؛ بسبب مواقفهما المنتقدة لإسرائيل بشكل خاص، حيث كانت السويد الدولة الأوربية الوحيدة التي اعترفت بالدولة الفلسطينية.
الأحمر: يرمز إلى الدول التي تحسنت علاقاتها مع الكيان الصهيوني على المستويين الاقتصادي والدبلوماسي كـ«تركيا، اليابان، كوريا الجنوبية، روسيا، الصين، الهند، سنغافورا، اليونان، #قبرص، إضافة إلى أذربيجان، التي يعتزم نتنياهو زيارتها في القريب العاجل».
أما إفريقيًّا فقد ضمت الخريطة عشرة دول «إثيوبيا، أوغندا، روندا، تنزانيا، غينيا، تشاد، جنوب السودان، ساحل العاج، زامبيا»، وضمت قائمة أمريكا اللاتينية كلًّا من «باراجواي، الأرجنتين، كولومبيا».
الأخضر: يشير إلى الدول التي لا تجمعها مع إسرائيل «علاقات خاصة» وشملت معظم الدول العربية: «السعودية،قطر، البحرين، الكويت، الإمارات، عمان، السودان، ليبيا، تونس، الجزائر» بما فيهامصر.
وشملت القائمة الخضراء أيضًا «باكستان، إندونيسيا، كوبا، فنزويلا» ودولًا أخرى لا تربطها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
البرازيل، سابع أكبر اقتصادات العالم، جاءت أيضًا باللون الأخضر، حيث واجهت إسرائيل معها أزمة دبلوماسية؛ بسبب إحباط تعيين الصهيوني داني ديان سفيرًا في البرازيل، ما يدل على عدم وجود «علاقات خاصة».
الأسود: يرمز بشكل واضح إلى عدائها لإسرائيل فقد شملت خمس دول، ثلاثة منها معروفة بانتمائها لمحور المقاومة ضد الكيان الصهيوني: «إيران، سوريا، العراق» والاثنتان المتبقيتان هما «كوريا الشمالية، أفغانستان».
##مصر واللون الأخضر
وضع ##مصر باللون الأخضر واستثناؤها من اللون الأحمر كتركيا التي صنفت بأنها تتمتع بعلاقات متحسنة مع العدو الإسرائيلي أثار العديد من التساؤلات وعلامات استفهام كبرى غير واضحة المعالم.
فمصر دبلوماسيًّا تتمتع بتمثيل دبلوماسي تبلور بشكل وثيق قبل أيام عديدة من ظهور خارطة نتنياهو للعلن، وهو في تزايد مستمر، ففي 17 يوليو الجاري وصل السفير الصهيوني الجديد دافيد جوبرين للقاهرة لاستلام مهام منصبه.
وفي 23 يوليو توجه رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي، رؤوبين ريفلين، ورئيس حكومة العدو، نتنياهو، للاحتفال مع المصريين في سفارتهم لدى تل أبيب، حيث كان باستقبالهم السفير المصري حازم خيرت، بمناسبة مرور 64 عامًا على «ثورة 23 يوليو» المباركة، واستهل نتنياهو كلمته بمديح ##مصر «الجديدة» ورئيسها، قائلًا: إنها «دولة رائدة في منطقة الشرق الأوسط، وتلعب دورًا محوريًّا في القضية الفلسطينية»، موجهًا الشكر إلى الرئيس المصري عبد الفتاح #السيسي.
ووصف وزير جيش العدو الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الأحد الماضي، ##مصر عسكريًّا بأنَّها الحليف الأكثر أهمية والأكثر جدية في الشرق الأوسط، وحول موضوع محاصرة حماس، قال الوزير الإسرائيلي يوفال شطاينتس: تدمير الأنفاق بين غزة وسيناء من قبل ##مصر، جاءت بناءً على طلب إسرائيل.
كما كشف مصدر صهيوني رفيع المستوى عن قصف طائرات إسرائيلية مسيرة، مواقع لتنظيمات وصفها «بالإرهابية» في سيناء، بعلم وموافقة السلطات .