أخبار

موريتانيا تستنفر ضد “إيرا” في الخارج .. وقرار دولي جديد يتهم النظام و يدعم الحركة

أنباء انفو – حالة استنفار قصوي اعلنت علي مستوي جميع البعثات الدبلوماسية بالعواصم الغربية في الولايات المتحدة الأمركية ودول الإتحاد الأوروبي.

وحسب مصادر “أنباء انفو ” عقد وزير الخارجية الموريني ولد إزيد بيه سلسلة لقاءات في باريس مع أفراد الجالية الموريتانية المقيمة هناك أتبعته لقاءات أخري دعت إليها بالعاصمة البلجيكية كاتبة الدولة في الخارجية.

محور اللقاءات – حسب مصادرنا- التحذير من خطر حكة “إيرا” التي يصفوها بالمستقوي بالخارج لاحتلال موريتانيا نقلل عن وزير الشؤون الخارجية قوله في أحد اللقاءات المذكورة ” إن إيرا لم تحد تلك الجماعة من 5 او 10 أشخاص يمكن سجنهم أو إبعادهم؛ الآن إيرا ، سرطان وقد أصبحت حركة كبيرة وهناك دول تقف وراءها … وعلينا العمل متكاتفين ليل نهار لإيقافها خصوصا في هذه المنطقة من العالم (الغرب)”.

إستنفار الدبلوماسية الموريتانية في الغرب تزامن مع حضور “إيرا” القوي ” في مسيرة المعارضة الموريتانية مساء السبت الماضي في وجه محاولة النظام إجراء تعديلات دستورية تطال رموز الدولة الوطنية (العلم – النشيد الوطني).

غير أن إستنفار الدبلوماسية الموريتانية في الغرب تفاجأ بقرار دولي جديد صادر عن فريق عمل الأمم المتحدة المكلف بالتحقيق في قضايا التعذيب والإعتقالات التعسفية… ، طالب بمعاقبة ضباط الأمن والقضاة الذين ساهموا من قريب أو بعيد في إدانة وسجن قادة حركة “إيرا ” في قضية “روصو” وهم : بيرام ولد اعبيد ، براهيم رمظان ، جيبي صو .

قرار فريق عمل الأمم المتحدة المشكل من خبراء دوليين يمثلون قارات العالم الخمسة طالبوا السلطات الموريتانية أيضا بالتعويض لزعماء “إيرا ” المذكورين.

يذكر أنها المرة الاولي التي يهتم فيها فريق عمل الأمم المتحدة المعني بقضايا السجون التعسفية … ملفات تقل احكام السجون الصادرة علي أصحابها عن 5 سنوات !.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button