“دروكدال” يعلن عزمه ضرب سفارة إسرائيل بموريتانيا

طبقا لما نشرته اليوم الأحد 18-01-2009 صحيفة “الخبر” الجزائرية ، حرّض ”أبو مصعب عبد الودود”، أمير تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، أنصار التيار السلفي في موريتانيا على ضرب السفارة الإسرائيلية في انواكشوط . وأكد عزمه على التصعيد من استهداف المصالح الغربية في المغرب العربي والساحل الإفريقي انتقاما لسكان غزة.
وحسب ذات المصدر ، أذاع التنظيم ، بالمنتديات الإلكترونية، المروّجة لأفكار وأعمال الشبكة الدولية للقاعدة، أمس شريطا صوتيا لأميره عبد المالك دروكدال، المكنى ”عبد الودود”، يرفع فيه سقف التهديد ضد التواجد الإسرائيلي في موريتانيا، والمصالح الأمريكية والأوروبية في دول المغرب العربي الخمس إضافة إلى مالي والنيجر. وذلك ذلك كما يبدو على خلفية الهجمة الصهيونية على قطاع غزة في فلسطين المحتلة، التي قال دروكدال أنه يتمنى ورجاله لو كانوا مع سكان غزة ”للذود عن أهلنا وأطفالنا”، لكنه تذرّع بـ”الحواجز التي تحول بيننا وبينكم”.
وطالب أميرالجماعة السلفية للدعوة والقتال، أتباع التيار السلفي المسلح في موريتانيا على استهداف سفارة إسرائيل بنواكشوط، حيث قال: ”يا أحبابنا وأهلينا في موريتانيا، إن اليوم يومكم لنصرة إخوانكم في غزة.. إن تطهير موريتانيا من دنس العلم الإسرائيلي المرفرف فوق سمائها، وطرد اليهود وغلق سفارتهم هو دين في أعناقنا سنعمل بكل ما نملك من قوة حتى نقضيه أو نهلك دونه”.
يذكر أن السفارة الإسرائيلية بموريتانيا، تعرضت منذ سنة تقريبا إلى محاولة تفجيرها من طرف تنظيم القاعدة. وأصيب في العملية التفجيرية التي وقعت في 1 فيفري 2008، فرنسيان بجروح، كما أصيب أشخاص كانوا حينها داخل ملهى قريب من الممثلية الدبلوماسية. وتملك القاعدة أنصارا كثرا في وسط المجتمع الموريتاني، وقد شجعهم دروكدال في شريطه الجديد على الثورة على النظام الحاكم، حيث قال: ”هذا أوان الجهاد، ولم تعد المسيرات (المساندة لغزة) كافية.. إننا ندعوكم إلى غسل هذا العار الذي لحق بنا ونستنفركم لضرب المصالح الغربية في كل مكان”.


