تضارب الأنباء فى ما أورده بيان اديس ابابا حول انقلاب موريتانيا

أظهرت قناة “الجزيرة” القطرية أمس الأربعاء على شريطها الإخباري المعروض على الشاشة خبرا يفيد أن قمة الإتحاد الإفريقي التى اختتمت أعمالها أمس فى أديس بابا ، رحبت بالانتخابات الموريتانية التي قرر المجلس العسكري الحاكم فى انواكشوط منذ الإطاحة بنظام ولد الشيخ عبد الله فى السادس من أغشت 2008 إجراءها في السادس من يونيو 2009.

ومع أن القناة ذات الإنتشار الواسع لم تعط تفاصيل أخرى يمكن الإرتكاز عليها ، فقد اعتبر بعض المراقبين المحليين ، أن “الجزيرة” ربما اعتمدت فى ايرادها للخبر على تصريح طرف واحد من الأطراف المشاركة فى القمة ، خصوصا وأن ما ورد متعلقا بموريتانيا فى البيان الختامي جاء مختصرا للغاية ولايحمل أي معنى يشير إلى ما ورد فى القناة وهذا نصه :

لقد عبر المؤتمر عن قلقه العميق بخصوص انتشار وباء الانقلابات على مستوى القارة كما طلب من الدول الأعضاء الرد بشكل حازم وقوي من أجل وضع حد لهذا الوباء. وقد ندد المؤتمر بشدة بالانقلابات التي جرت في الجمهورية الإسلامية الموريتانية في السادس من أغسطس 2008، وجمهورية غينيا في الثالث والعشرين من شهر ديسمبر 2008 ومحاولة الانقلاب في جمهورية غينيا بيساو في الخامس من شهر أغسطس 2008.
وقد دعم المؤتمر القرارات المتخذة من طرف مجلس السلم والأمن الإفريقي تجاه هذه الدول الثلاث وخاصة القرارات المتعلقة بالعودة العاجلة للنظام الدستوريوطلب من اللجنة السهر على تطبيق تلك القرارات بشكل حازم.