هيئات ومبادرات داعمة للمجلس العسكري تدين قرار فرض العقوبات على موريتانيا

عبرت العديد من المبادرات والتنظيمات الداعمة للمجلس الاعلى للدولة عن استغرابها لقرار الاتحاد الافريقي فرض عقوبات على موريتانيا.
وقال “تحالف النساء الديمقراطيات” ان هذا القرار لا يعبر عن رغبة الشعب الموريتاني ولا يتماشى مع تطلعاته الرامية الى تغيير الاوضاع المعيشية للمواطنين وتنظيم انتخابات على اسس شفافة ونزيهة” من وجهة نظرهن.
ودعا التحالف الاتحاد الافريقي الى مراجعة قراره، والاستجابة لدعوة موريتانيا بالاشراف على الانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من يونيو القادم”.
من جهتها اعتبرت الاتحادية العامة لعمال التعليم قراره الاتحاد الافريقي ياتي في سياق معاقبة أعضاء المجلس الأعلى للدولة على التغيير الذي قاموا به لصالح الشعب الموريتاني، الذي نال تأييد مختلف مكونات هذا الشعب ممثلة في المنتخبين والأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني.
واعلنت الاتحادية رفضها وتنديدها بهذا القرار الذي ومن وجهة نظرها ، يضرب عرض الحائط بخيارات الشعب الموريتاني الذي أيد بأغلبية واضحة عملية التصحيح التي جرت في البلاد في 6 أغشت 2008″ حسب قولها.
وفي نفس السياق قالت مبادرة الاطر ان قرار مجلس السلم والامن الافريقي ياتي في وقت كان فيه الشعب الموريتاني يتجه نحو تجسيد نتائج المنتديات العامة للديمقراطية، ولم يبالي بالجو التوافقي الذي بدأت بشائره تلوح في الأفق، حسب ما جاء فى بيانها الذى حصل موقع “أنباء” على نسخة منه .
وشددت المبادرة على رفضها لأي “تدخل في شؤون البلاد الداخلية” داعية الشركاء الى مواكبة الشعب الموريتاني في تحقيق ما يصبو إليه بدل عرقلة مسيرته وفرض الوصاية على إرادته الحرة ، حسب ما ورد فى البيان .