أخبار

الظهورالمكثف للمصطفى ولد الشافعي بعد قرار فرض العقوبات على موريتانيا

صمت طويل ويظهر سيل المقابلات والتصريحات النارية يدلى من خلالها أحد أخطر الداعمين للحركات والتنظيمات المتمردة فى إفريقيا السيد المصطفى ولد الإمام الشافعى بمواقف معارضة ومنددة بانقلاب السادس من أغشت 2008 .

تصريحات ولد الشافعي وما تحمله من إشارات خطيرة للغاية يمكن اعتبارها تأسيسا لمشهد أوجبهة لا تكتفي فى صراعها مع أنظمة الحكم التى لا ترضي عنها ، بالمواجهة السياسية وإنما تشرع لنفسها حق استخدام القوة والسلاح سبيلا لتغيير ما يرى اولئك أن السياسة وحدها فى مواجهته لا تكفي !.

كما ليس صدفة ان يختار ولد الشافعي هذا التوقيت ليعلن جهارا نهارا فتح باب المواجهة مع قادة انقلاب موريتانيا الجدد وتحديدا مع الجنرال محمد ولد عبد العزيز الذى كال له من الشتائم ومثلها من النعوت مايؤكد أن الرجل أعد العدة وعقد العزم على المواجهة ، ولكل طريقته !!.

تصريحات ولد الشافعي التى تم تداولها أمس واليوم على نطاق واسع عبر المواقع الإخبارية والصحف المحلية الموريتانية ، جاءت أسبوعا واحدا بعد قرار مجلس السلم والأمن الإفريقي فرض عقوبات انتقائية على أعضاء فى المجلس العسكري الحاكم وبعض مناصريهم المدنيين ، وهو ما يراه بعض المحللين فى موقع “أنباء” يحمل أكثر من دلالة ومعنى ، خصوصا إذا علمنا أن أغلب قادة الدول الموقعة على القرار تربطهم علاقات شخصية بالسيد المذكور ويتلقى منهم دعما فى أغلب نشاطاته بل إن بعضهم وحسب بعض المصادر يستعين بأفكاره لتفتيت خصومه ويكلفه بمهام توصف أحيانا بالجريئة.

ما يثير الإستغراب فى تصريحات ولد الشافعي ليست الحدة والتوقيت فحسب بل كونها تتناقض مع موقف المملكة المغربية الظاهر على الأقل ، التى وحسب معلومات خاصة جدا حصل عليها موقع “أنباء” أقامت مؤخرا علاقات سرية مع ولد الشافعي الذى جلس فيها هو وأفراد عائلته أكثر من شهر بعد الإطاحة بنظام ولد الشيخ عبد الله ، فهل ساءت العلاقة بين الطرفين ، أم أن آجندة جديدة يجري الإعداد لها .. ؟ الكل يراقب .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button