أخبار

تفاقم الصراع بين الأجنحة المساهمة فى حملة ولد عبد العزيز قد يتحول إلى أزمة

عزت لصحيفة “أنباء” مصادر من داخل حملة رئيس المجلس العسكري المستقيل الجنرال محمد ولد عبد العزيز ، المرشح الأوفر حظا فى الانتخابات الرئاسية التى ستجرى فى السادس من يونيو القادم ، أسباب الخور والضعف الشديد الذى تعاني منه الحملة الدعائية للمرشحين الأربعة وبالذات حملة المرشح ولد عبد العزيز ، وجود منافسة سلبية خطيرة قد تتحول إذا لم تتم معالجتها إلى أزمة داخل أنصار الطرف الواحد ، فعلى الرغم من أن إدارة حملة ولد عبد العزيز التى يرأسها وزير المالية السابق فى حكومة ولد لغظف ، تعانى وحسب المصدر من غياب الكادر السياسيى المحترف فى هكذا نشاط ، فإنها تجد نفسها مطوقة من عشرات المبادرات التى يتزعمها غالبا أبناء عم المرشح ، وبدلا من التعاون مع إدارة الحملة يتجاوزونها بوضع الخطط والبرامج التى تصطدم فى بعض الأحيان مع ما كانت تلك الإدارة تنوى القيام به .

جيل عزيز ، موريتانيا المستقبل ، أو جيل المستقبل ، مبادرات رصدها “أنباء” وهي جميعها تنشط فى إطار الدعاية للمرشح ولد عبد العزيز ، وهي كلها تدار من قبل شخصيات ورجال أعمال كبار ، يدفعهم فى الظاهر ، عامل القرابة لنصرة قائد انقلاب السادس من أغشت الذى أطاح بأول نظام تم انتخابه بصورة ديمقراطية فى موريتانيا فى السادس من أغشت 2008 .

رجل الأعمال الكبير وابن عم الجنرال عزيز السيد أحمد بابه ولد اعزيزي ولد المامي ، نظم لنفسه إدارة حملة مستقلة تماما عن إدارة الحملة الرئيسية ، وتحت شعار موريتانيا المستقبل ، أ أقامت هذه الإدارة عدة محطات للدعاية كانت أهمها المحطة الكبيرة التى شيدت أمس فى واجهة قصر المؤتمرات وسط العاصمة نواكشوط .

الصراع غير المعلن بين أقارب عزيز المستميتين فى إنجاح حملته الدعئية والإدارة الرئيسة التى كان هو من اختار أشخاصها ، يرى فيه بعض المحللين جانبا من وجه الدولة الموريتانية بعد الساس يونيو 2009.

مواضيع مشابهة

تعليق

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button