أخبار

فيما يواصل ولد عبد العزيز حملته الانتخابية والمعارضة تهدد ، اجتهاد سينغالي …

دخلت المبادرة الجديدة السينغالية، لحل الأزمة في موريتانيا، مرحلة الحسم، إذ ينتظر أن يلتئم حولها أطراف الأزمة يوم غد في العاصمة دكار، في حالة قبول بنودها المستلهمة في جوهرها من الخطة التي سبق وأن طرحتها فرنسا على الفرقاء في بلاد شنقيط.
ترتكز المبادرة السنغالية، التي سلمها أول أمس السفير السينغالي لدى نواكشوط لأطراف الأزمة، على خمس نقاط أساسية، وهي تشكيل لجنة حكومة وحدة وطنية من قبل الرئيس المخلوع، سيدي ولد الشيخ عبد الله ليستقيل بعدها مباشرة. كما تدعو الورقة السنغالية إلى تأجيل الانتخابات التي دعا إليها المجلس العسكري الحاكم في السادس جوان إلى غاية 11 جويلية المقبل، إلى جانب فتح التسجيل والنظر في اللائحة الانتخابية، وكذا فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية وإعادة النظر في اللجنة المستقلة للانتخابات.
وكان الرئيس السنغالي عبد الله واد وجّه رسالة إلى الرئيس المخلوع، أعرب له فيها عن تمنّياته بتعزيز واستمرار العلاقات بينهما وبين الشعبين الموريتاني والسنغالي، سعيا منه لكسب ودّ أكبر من قبل الجهة المناوئة للانقلاب الذي دعّمته السينغال بعد حدوثه، شأنها شأن ليبيا، وهما الدولتان اللتان تشرفان على إدارة الحوار بين الموريتانيين. ويشار إلى أن المبادرة السنغالية قد تعثرت نهاية الأسبوع الماضي، ليقوم الوسيط السينغالي بعدها بطرح المبادرة من جديد وطلب من أطراف الأزمة الموريتانية بالرد سواء بالقبول أو بالرفض. وأعرب عن تمسكه بهذه المبادرة كونها تلقى دعما من طرف العديد من الأطراف الدولية.
وفي الوقت الذي تحاول فيه السنغال بعث الروح في مبادرتها المتعثرة، يواصل الجنرال محمد عبد العزيز حملته الانتخابية تمهيدا للانتخابات التي سطرها بنفسه والمزمع إجراؤها يوم السادس جوان، وفي الوقت نفسه الذي تهدد فيه المعارضة باكتساح الشارع لمنع إجراء هذه الانتخابات التي يعتبرونها ستعطي لولد عبد العزيز شرعية وتهديه كرسي الرئاسة بعيدا عن إرادة الشعب.

– صحيفة الخبرالجزائرية



مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button