أخبارأخبار عاجلةدولي
كلاب سوداء تأكل نجل رئيس غامبيا الجديد ..السحرة والزوجةوراء هروب جامع
أنباء انفو- بعد ان تأكد الآن تخلي الرئيس الغامبي السابق يحي جامع عن السلطة التي تمسك بها طيلة 22 عاما دمر فيها العباد والبلاد وحول غامبيا إلي وكر للشعوذة والسحر ، أخذت حقائق قبول الدكتاتور بتسليم السلطة والقبول بالهزيمة تكشف شيئا فشيئا .
بعد بسط الجيش السنغالي أمس الأحد سيطرته على العاصمة الغامبية بانجول وفي النقاط الأمنية الحساسة داخل البلد، بطلب من الرئيس الجديد آدما باورو، الذي يتسلم الحكم مرتعد الفرائص وقد أخبر أن نجله(8سنوات) الذي تركه في بانجول أكلته كلاب سوداء جاء بها مهاجر غامبي من الغرب- حسب صحيفة ‘‘لوموند الفرنسية ‘‘ ، حادثة ربطها الغامبيون بغضب سحرة يحي جامع!!.
ويؤكد المراقبون المتابعون لهذا الملف «أن انتشار الجيش السنغالي في غامبيا لم يرق لرعاة اتفاق المصالحة وهما الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي يقلقه تغول السنغال على غامبيا، والرئيس الغيني ألفا كوندي».
ومع أن المتداول في الإعلام هو أن وساطة الرئيسين الموريتاني والغيني هي التي أنهت الأزمة، فقد تأكد أن زوجته الغينية ذات الخؤولة المغربية والتي يعشقها كثيراً هي التي أقنعته بالهروب بجلده.
كما تأكد أن الذي أخر سفر جامح من غامبيا هو بروره بوالدته التي أمرته بعدم السفر قبل صياح ديكة الفجر وفقاً لعادات قبيلته قبيلة چولا المكابدة.
ويؤكد مقربون من الرئيس جامع أنه قبل الإقامة في جمهورية غينيا الاستوائية مؤقتاً ريثما يشتغل له السحرة والحجابون لطرد خصمه وتأمين عودته ملكاً لغامبيا إلى يوم الدين.
وقد تمكن جامع من تهريب ألف من أنصاره والمقربين منه، كما تمكن من نقل كامل ثروته في 44 صندوقاً محملة بالذهب والمرصعات والألماس وما خف حمله وغلا ثمنه من الهدايا والحلي والملابس والمطرزات الفاخرة. وتحدثت المصادر عن نقل الرئيس جامع كذلك لمكتبة تضم أسرارًا كبيرة ومخطوطات سحر وشعوذة وطلاسم.
وتحيط بجمهورية غامبيا وهي بلد أفريقي صغير هادئ مسلم بنسبة 90٪، جمهورية السنغال من ثلاث جهات، وتعانقه أمواج المحيط الأطلسي من الجهة الرابعة.
وكان خضوع غامبيا للاستعمار البريطاني، المانع الأول من انضمامه للسنغال المستعمرة الفرنسية السابقة، كما كانت الأغلبية الماندنكية فيه مانعاً آخر من الاندماج الثقافي مع الأغلبية الولفية في السنغال، رغم وجود عرقية ثالثة مشتركة بين البلدين هي البولار التي ينتمي إليها رئيسا البلدين المنتخبان حديثاً.
وقد ظلت السنغال تتعامل مع جارتها المزروعة في خاصرتها بنوع من الوصاية كاد أن يصل إلى حد الابتلاع في عهد الرئيس الغامبي الأسبق الحاج داودا كيربا جاورا بموجب الاتفاقية المعروفة بـ»الاتحاد السينيغامبي» حيث أصبح الضباط السنغاليون هم من يتولون قيادة الوحدات العسكرية الأكثر أهمية في غامبيا وتتولى وحدات عسكرية سنغالية خالصة حراسة الرئيس الغامبي نفسه، وتأمين كل المنافذ البحرية والبرية والجوية في البلد.
لكن الرئيس المنتهية ولايته الحاج يحيى جامح، ألغى هذه الاتفاقية فور إطاحته بجاورا في انقلاب عسكري وضع به حداً نهائياً للوصاية السنغالية على بلاده.
وقد عرف يحيى جامح بجرأته البالغة التي تصل في أحيان كثيرة حد التهور والغرور، كما عرف بميله الديني والعروبي البارز، وهو ما زرع له حزازات لدى الدول الغربية التي لم تمانع في استخدام القوة لإزاحته عندما طلب رئيس السنغال عدوه الأول، من مجلس الأمن السماح بذلك.
-أنباء انفو- صحف- وكالات