شيخنا ولد النني : يرد على بيان “قوام”

تعقيبا على بيان تيار ما يسمى بـ “قوام” تحت عنوان “قوام يثمن اتفاق المصالحة وقريبا يكشف عن اسم مرشحه” الذي نشرته أنباء بتاريخ 6 يونيو، قدم “شيخنا ولد النني” الأمين العام للقوى الجديدة للتغيير تصريحا لـ “أنباء” بين فيه تضارب التصريحات الصادرة من “قوام” تارة باسم “التيار الديمقراطي للتجديد”، وتارة “تيار التجديد الديمقراطي” ـ حسب تعبيره ـ كما أوضحوا أنهم من كانوا يساندون تيار الزين ولد زيدان واستأثروا 16% من الناخبين في دراسة تحليلية للمشهد مشيرين أنهم سيقدمون بيانا حول مشروعهم السياسي يعلنون فيه عن اسم مرشحهم، مضمون البيان ـ يقول ولد النني ـ يدفعني:
أولا أن أؤكد أن المجموعة لا تمثل إلا بعض الشخصيات التي كانت في انتخابات 2007 تساند مشروع المرشح السابق الزين ولد زيدان ليس إلا، إذن هي لا تمثل التيار البتة.
ثانيا: أسجل استغرابي لهذا البيان خاصة في شقه المتعلق بتحليل يؤول إلى دعم مرشح ما في حين أن نفس المجموعة وبالاتفاق مع عدة مجموعات أخرى تمثل هذا التيار صرحوا بعد اجتماعين متتاليين في منزل مولاي الزين ولد شيغالي ومحمد ولد كربالي بتاريخ 4 و 6 مايو أنهم قد قرروا دعم المرشح محمد ولد عبد العزيز وتم تعيينهم في اللجان المركزية ومديرين ومستشارين في حملة ولد عبد العزيز، كما اذكر أن الحساسيات والمجموعات المكونة للتيار خاصة القوى الجديدة للتغيير اتفقت على:

أولا: القطيعة التامة مع المرشح السابق الزين ولد زيدان لتخييبه أمل ذلك التيار الجارف

ثانيا: ضرورة التنسيق والتشاور على أي موقف ستتخذه إحدى المكونات