عزيز يعود من باريس ، والديبلوماسية السينغالية تكثف اتصالاتها
كثف وزير الدولة السينغالي الشيخ تيجان الذى وصل أمس الجمعة إلى نواكشوط بعد زيارة قصيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية يعتقد أنها تندرج أساسا فى إطار مساعي الديبلوماسية السينغالية الحصول على دعم دولي تمارس فيه واشنطن من الضغوط على بعض الأطراف ما يجعل المراحل المفصلية فى اتفاق دكار لحل الأزمة الموريتانية تطبق تلقائيا .
وزير الدولة للخارجية السينغالي وطبقا لمصادر مطلعة حصلت عليها “أنباء” انتقل فى ساعة متأخرة مساء الجمعة ، بعد لقاءات منفرة جمعته مع وفد الوسطاء ، إلى لقاء مشترك يجمع الأطراف الثلاثة المعنيين بالأزمة ، و الوسطاء الدوليين فى مكان واحد .
،
يذكر أن اتفاق دكار تعرض لمطبات عنيفة ومتكررة ، أثناء محاولة الأطراف تشكيل الحكومة التوافقية الأسبوع الماضي ، فبعد ان نشب صراع عنيف على حقيبة الداخلية بين الجبهة وحزب “تكتل” انتهى بتنازل الأخير لصالح الجبهة عن تلك الحقيبة ، مقابل امتيازات فى حقائب أخرى ، واجه تشكيل الحكومة عائقا آخر تمثل فى إصرار الأغلبية المدعومة من العسكريين ، الإحتفاظ بالوزير الأول مولاي ولد محمد لغظف ، الذى عين مباشرة بعد انقلاب السادس من أغشت 2008 فى نفس المنصب.
معارضة الإنقلاب ، أكدت أنها لن تقبل بالسيد ولد لغظف على رأس حكومة تشارك فيها !.
من جهة أخرى ، علمت “أنباء” من مصادر خاصة ، أن الجنرال محمد ولد عبد العزيز رئيس المجلس العسكري المستقيل ، سيعود اليوم السبت إلى نواكشوط بعد زيارة للعاصمة الفرنسية باريس ، دامت أربعة أيام . وتوقعت تلك المصادر ان تتزامن عودة ولد عبد العزيز مع إعلان الحكومة الجديدة .
