10ايام علي اختفاء طائرة رشيد مصطفي وسط صمت موريتاني رسمي
بعد مضي عشرة ايام علي اختفاء طائرة رجل الاعمال الموريتاني رشيد مصطفي في دولة انكولا ماتزال الكثير من التساؤلات تدور في ذهن العديد من مراقبي الشأن السياسي في موريتانيا حول خلفيات عدم الإكتراث ،الا مبالاة التي تواجه بها السلطات الموريتانية مصير مواطن موريتاني يرأس حزبا سياسيا وسبق له خوض السباق الرئاسي في بلده ويعتبر من رجال الاعمال الذين قدموا الكثير من الخدمات للرعايا الموريتانيين في العديد من دول الافريقية .
كما ان طريقة تعامل السلطات الانكولية مع مصير الطائرة التي فقدت في يوم 21 مايو الجاري باتت تثير هي الأخري الكثير من الشكوك حول المصير الحقيقي لركاب الطائرة ، وسط مؤشرات عديدة علي احتمال تورط جهات نافذة في عملية اختطاف قد يكون تعرض لها رجل الاعمال الموريتاني ، حيث عزز هذه الفرضية رفض السلطات فى لواندا الاستجابة لطلب بإقامة الحداد ، تقدمت به أمس أسر المفقودين فى الطائرة الأنكولية الصغيرة الذين كانوا بصحبة رشيد مصطفى .
رفض السلطات الأنكولية لطلب أسر المفقودين فى الطائرة المذكورة ، و طلبها منهم الإنتظار بعض الوقت ، زاد من غموض القضية ، حيث يرى بعض المتتبعين لملف الطائرة المفقودة ، أن لوندا فى تكتمها الشديد على مجريات التحقيق ربما بحوزتها معلومات حول الطائرة لا تريد حتى الآن الإفصاح عنها ونشرها ، ما يزيد فى نظر اولئك من تعقيد الملف وصعوبة فك رموز اللغز الذى أصبح يشكله موضوع اختفاء الطائرة ، وفتح المجال أمام سيل الشائعات التى كانت آخرها اليوم ، القول بأن الطائرة محتجزة عند ضباط فى الجيش الأنكولى متقاعدين وأن ركابها جميعهم بخير، والسلطات الأنكولية تعمل لتحريرهم .