أخبار

الإتحاد الأوروبي لايراقب انتخابات موريتانيا ومستوى الحماية ضعيف

عبرت جهات ديبلوماسية مهتمة بتطورات العملية السياسية فى موريتانيا بعد الإطاحة بأول نظام منتخب بصورة ديمقراطية بموريتانيا فى السادس من أغشت الماضي ، عن خشيتهاالشديدة لحدوث عملية تزوير مبرمج ومدروس لصالح أحد المرشحين ، مستغلا مابدأ الكثيرون يتحدون عنه من ضعف فى هيكل اللجنة المستقلةللإ نتخابات ، وماقد ينتج عن ذلك من قصور فى الأداء وعجز فى استكمال المهمة ، إضافة إلى ما أشار إليه أمس رئيس الجمعية الوطنية المرشح فى نفس الإنتخابات مسعود ولد بولخير فى حديثه مع الجزيرة نت”، من عدم ثقته فى أعضاء المجلس الدستوري حين قال ” ” نعتقد أنه انطلاقا من تصرفاتهم السابقة لا شيء يمنعهم اليوم من أن يجتمعوا ويعلنوا فوز الجنرال محمد ولد عبد العزيز حتى قبل إجراء الانتخابات، فتصرفاتهم ومواقفهم كثيرا ما تصب في نهاية المطاف في خدمة هذا الرجل، وأعتقد أن بإمكانهم إعلان فوزه “” مشيرا إلى وجود علاقة انحياز للمجلس الدستوري لقائد المجلس العسكري المستقيل المترشح محمد ولد عبد العزيز وخشيته من ان يقدم المجلس وهو أعلى سلطة قانونية مختصة فى البلاد إلى إجازة نتائج زائفة و مفبركة .

إلى ذلك ، قرار الإتحاد الأوروبي عدم إرساله لمراقبين دوليين يحظون بامتيازات المندوبية ويتمتعون بخبرة وسمعة عالية كما فعل فى انتخابات 2006 -2007 ، واكتفاؤه هذه المرة بتقديم تكاليف المراقبة دون المشاركة فيها !! بحجة عدم وجود الوقت الكافى لارسال مراقبين عنه لملاحظة سير عملية الإنتخاب فى موريتانيا، يزيد من مخاوف بعض المرشحين وجود أنباء لم يتم التأكد من بعضها حتى الآن ، تفيد أن مبلغ خمسة ملايين اورو التى قدمها الإتحاد الأوروبي تعويضا عن أتعاب المراقبين الذين سيشرفون على انتخابات 18 يوليو ، أغرت بعض المراقبين الدوليين للمشاركة ويحتم على المراقبين من خارج هيئة لفرانكفونية التى من ضمن المراقبين عنها الإتحاد الإفريقى والجامعة العربية وهي الهيئة الدولية الوحيدة التى تولت إرسال مراقبين عنها ، الإذعان لشروط الخارجية التى لها وحدها الحق فى اعتماد هذا المراقب وترك ذاك !.

وعلمت “أنباء” من مصادر مطلعة فى مطار نواكشوط أن السلطات الموريتانية طردت اليوم الجمعة بعض المراقبين الاسبان بحجة عدم حصولهم على اعتماد رسمي من وزارة الخارجية الموريتانية .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button