بوادر جبهة حرب جديدة فتحت بين المغرب والجزائر
أنباء انفو- كشفت تقارير صحفية متطابقة عن بوادر حرب صامتة تدور في عدة جبهات بين الجارتين المغاربيتين (الجزائر ، المغرب ) .
وطبقا لتلك التقارير لم يعد ملف الصحراء الغربية مجال المواجهة الوحيد بين البلدين بعد ان عاد المغرب إلي المنظمة الإفريقية (الإتحاد الإفريقي) وماسبق تلك العودة من اختراق لأسواق القارة البكر.
تقارير متوفرة ذكرت أن هيمنة الإستثمارات المغربية علي قطاعات إقتصادية حيوية في إفريقيا (إتصالات ، بنوك ..تجارة) وقدرته علي توقيع اتفاقيات إقتصادية عملاقة ، آخرها مشروع انابيب الغار مع نيجيريا ، جعله يتقدم لسحب البساط من دول غنية عملاقة كانت لها السيادة علي اقتصاد القارة مثل جنوب إفريقيا وغيرها.
إلي ذلك أفادت صحيفة مغربية صادرة الأربعاء 16 ماي 2017 نقلا عن مصادر دبلوماسية أن توسع وهيمنة الإستثمارت الإقتصادية المغربية في محيطها الإفريقي ، أدي إلي رد جزائري سريع .
وجاء في الصحيفة (المساء) أن مجموعة من المقاولين الشباب الجزائريين ومدراء مؤسسات كبرى أخذوا في وضع دراسة مشاريع في القارة الإفريقية لمنافسة الحضور الاقتصادي المغربي في تلك القارة .
و حسب الصحيفة في عددها المذكور ، فإنه ‘‘بعد المنتدى الإفريقي للاستثمار الذي عقد في الجزائر العاصمة العام الماضي، بدأت السلطات الجزائرية الإعداد لتجمع اقتصادي جديد لتأهيل مقاولين شباب في المجال الاقتصادي الجزائري وتطوير وتنفيذ شراكات مستدامة مع شركات من البلدان الإفريقية‘‘.
وأشارت ‘‘المساء ‘‘إلى أن المواقف كانت قد تباينت من المنتدى الإفريقي للاستثمار الأول في العام الماضي، الذي ركز حول ترقية الشراكة والاستثمار في القارة السمراء، ففي الوقت الذي قال المنظمون إنه كان ناجحا بامتياز، وصفه خبراء اقتصاديون بالفاشل‘‘.