شرطة انواكشوط تختار أسلوب القوة لتفريق متظاهرين سود

اختارت شرطة العاصمة انواكشوط السبت ، أسلوب القوة لتفريق عشرات الموريتانيين السود تظاهروا مناهضة لما يرونها مؤامرة لاستبعادهم عن أرض مسقط رؤوسهم موريتانيا من خلال الشروط الجديدة التى قالوا إن عملية تحديث الاحوال الشخصية فى البلاد تعتمدها .

وقد استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات ضد المتظاهرين السلميين وسط العاصمة أثناء محاولتهم التوجه نحو مقر الرئاسة “للمطالبة” بالغاء عمليات التسجيل التي يعتبرونها عنصرية وتريد استبعاد السود الافارقة منها، كما اعلن المتحدث باسم حركة “دع جنسيتي وشانها” عبد العزيز كين لوكالة فرانس برس.

وقال ان “هذا التسجيل ينطوي على تمييز لانه يهدف فقط الى حرماننا من حقوقنا وجنسيتنا الموريتانية”.

واضاف كين “انها مسيرتنا الثانية منذ بداية تسجيل السكان. رسالتنا هي القول ان ما يحصل يقسم الموريتانيين ويحرم السود الافارقة من حقوقهم الاساسية”.

وموريتانيا في صدد تعديل الطريقة التي يتم بموجبها تحديد هوية المواطنين بعدما نشرت قانونا جديدا للاحوال الشخصية في ديسمبر 2010 يحل محل النظام الحالي الذي يعتبر غير ذي صدقية وخاضع للتزوير والاحتيال.

ولتطبيق النظام الاحصائي الحديث والآمن، يتعين على الموريتانيين ان يعرفوا عن انفسهم ويتسلموا وثائق ولادة وزواج وجوازات سفر وبطاقات هوية جديدة.