إيرا : السعودية كانت أحوج لدور موريتانيا التصالحي بدل قطع العلاقات مع قطر(بيان)

أنباءانفو- قال زعيم حركة الإنعتاق الموريتانية بيرام ولد الداه ولد اعبيد الذى احتل المرتبة الثانية فى الإنتخابات الرئاسية الأخيرة بالبلاد ، إن المملكة العربية السعودية كانت أحوج إلى وساطة اخوية موريتانية تعيد لم شمل الأشقاء بدل دق إسفين الحقد والبغضاء والتنافر بما يمثله قطع العالاقات الدبلوماسية مع هذا الطرف أو ذاك من أطراف الأزمة!.

وجاء فى تصريح لزعيم الحركة حصلت عليه ‘‘أنباء انفو‘‘  :

‘‘إن حركة ‘‘ايرا‘‘ سجلت استياءها للمظهر المنحط الذى ظهرت به الدبلوماسية الموريتانية بين نظيراتها بالبلدان  العربية والاسلامية  فى تعاملها مع الخلاف السياسي بين قطر واشقائها فى الخليج.

إذكانت المملكة العربية السعودية وبقية دول الخليج العربي  احوج الى مجهودنا لاصلاح ذات البين وجبر الاضرار بين الاشقاء من حاجتهم الى قطع العلاقات…  لما فيها من إثارة للنعرات بين الأشقاء.

لقد تم وللاسف تغليب جانب الأطماع الخاصة والحسابات الفردية  الضيقة لشخص واحد هو رئيس البلاد على الدور الاخلاقي والمدئي  وحتى السيادي للجمهورية الإسلامية الموريتانية فلم تكن هناك مراعاة لرحم ولا وطن ولا شعب ولا أمة !.

ونحن بهذه المناسبة نندد بوضع السيادة الموريتانية  والعلاقات الحميمة مع الدول الشقيقة فى مزاد للبيع والشراء..  فى مزاد الارتزاق والتمرزق!!.

يجب ان تكون علاقات موريتانيا مع جميع  الدول العربية والاسلامية وفى مقدمتها المملكة  العربية السعودية وقطر فوق كل الإعتبارات .

إن الموريتانيين يجلون العربية السعودية أرضا وشعبا وملوكا .. إن  فبها  بالنسبة لهم..  كما لجميع المسلمين الكعبة المطهرة و الحرم النبوي الشريف والروضة الشريفة .. روابطنا معها لاتنضب ولا تندثر.

نفس الإحترام الذى نكنه لشعب  وحكومة السعودية نكنه  أيضا  لحكام قطر وشعبها الشقيق .

قطر التي لنا بها اكثر من مجال ارتباط اضافة الى البعد الاخوي الثابث غير المتغير بالمنفعة أو المصلحة الآنية.

هنا نوجه نداء إلى  الشعب الموريتاني بجميع اطيافه نطالبه بمزيد من اليقظة والحس الاخلاقي والوطني لكبح جماح دوامة البيع .. مرض البيع الذى الم بالنظام الموريتاني الحاكم حاليا ..  حتى باع مافى جوف البحار وما فى طبقات الارض وما هو فوق الأرض ..  باع الديار.. وهو الان بصدد يبيع الارحام ..!!.

وتعزيزا لموقفنا من الأزمة التى تشهدها منطقة الخليج العربي نتشبث بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره ، التقوى هاهنا – ويشير إلى صدره ثلاث مرات – بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه – صدق الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام.