انواكشوط تحاول تخفيف التوتر مع الرباط : المعبر الحدودي مع الجزائر غير موجه ضد أحد!
أنباء انفو- أشار وزير الثقافة والصناعة التقليدية الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية محمد الأمين ولد الشيخ الإثنين 25 سبتمبر ، إلى أن المعبر الحدودي البري الجديد بين بلاده والجزائر (تيندوف – ازويرات ) غير موجه ضد أحد وقد جاء تلبية لضرورات أملتها طبيعة التحركات الأمنية فى منطقة الشمال التى تسببت فى التضييق على حركة المدنييين بين الدولتين !.
وأضاف الوزير الموريتاني بلهجة يتضح منها محاولة تخفيف التوتر مع الجارة الشمالية (المغرب ) ، إن الجزائر دولة شقيقة وصديقة والحدود معها كانت دائما مفتوحة وكلما في الامر ان تلك المنطقة اصبحت منطقة عسكرية محظورة ولذلك كان لابد من فتح ممر بين موريتانيا والجزائر يكون مؤمنا ومسيرا بطريقة نظامية للمحافظة على سير الاشخاص والبضائع والتنقل المتبادل في تلك المنطقة الحساسة.
كلام الوزير الموريتاني يأتى بعد التقارير الإعلامية التى تحدثت عن إعدادات لدى حكومة انواكشوط تهدف إلى غلق معبر بير غندو (الكركرات) الرابط بين موريتانيا والمغرب فور اكتمال العمل فى معبر ‘‘تيندوف- ازويرات‘‘ .