أخبار

اعتقال ولد الناجي والخوف من تطاير الشطايا

يواصل الإعلام المحلى الموريتاني اهتمامه بموضوع الإعتقالات الأخيرة التى عرفتها موريتانيا مؤخرا والتى تندرج ضمن الحملة التى يشنها نظام ولد عبد العزيز تحت شعار الحرب على الفساد ا لتى بدت تجلياتها فى نظر البعض تأخذ منعطفا خطيرا بعد اعتقال محافظ البنك المركزي الموريتاني السابق السيد سيدي المختار ولد الناجي الذى أحيل إلى السجن المدنى وإحالة رجال أعمال كبار أغلبهم ينتمي إلى قبيلة واحدة (اسماسيد) إلى النيابة للتحقيق معهم , وذكرت إحدى الصحف المستقلة الصادرة أمس الخميس في موريتانيا أن الرئيس ولد عبد العزيز أصدر أوامره باعتقال ولد الناجي بعد ان اكتشف اختلاسا كبيرا فى ذات الفترة التى كان ولد الناجي فيها محافظ البنك المركزي حيث لاحظ ولد عبد العزيز – تقول الصحيفة أن الخزانة العامة تسدد مبلغ ثلاثة مليارات سنويا للبنك المركزي الموريتاني.

و يتساءل بعض الموريتانيين عن مغزى النبش في ملفات الماضي في عهد نظام ولد الطايع الذي كانت سلطات المرحلة الانتقالية قد تجاوزتها ودفنتها عام 2005.

وحسب صحيفة ‘بلادي’الموريتانية المستقلة فإن ولد الناجي حسب رأي حقوقيين، لا تمكن مساءلته قانونيا، لأن القانون الذي كان يحكم البنك المركزي الموريتاني، ينص على أن محافظ هذا البنك لا تمكن مساءلته عن تسييره.
وأكدت ‘بلادي’ أن قضية ولد الناجي إما أن تكون قنبلة مدمرة ستصيب شظاياها الكثيرين وستهز كيان الدولة في العمق، وإما أن تكون سحابة صيف تظهر في الأفق ثم تتلاشى، كما حدث لسحب صيفية كثيرة في الماضي.

– أنباء – القدس العربي

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button