حكومة موريتانيا تعرض موقفها الرسمي حول: التشيع وايران..حزب الصواب و‘إيرا‘.. الغاز مع السنغال
أنباء انفو- قدم وزير الثقافة والصناعة التقليدية، الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية محمد الأمين ولد الشيخ خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الخميس 31 مايو 2018، عرضا تضمن موقفا رسميا من ثلاث قضايا أثير حولها نقاش محلي واسع طيلة اليومين الماضيين.
- القضية الأولى عزل إمام مسجد بالعاصمة انواكشوط على خلفية اتهامه بالتشيع حسب الرائج من الشائعات وتأثير ذلك على علاقات موريتانيا الدبلوماسية مع إيران.
- القضية الثانية قرار وزارة الداخية الموريتانية إلغاء تجمع سياسي مشترك بين حزب الصواب القومي البعثي وحركة ‘‘إيرا‘‘ غير المرخصة وأسباب تراجع الوزارة بعد ذلك عن القرار.
- القضية الثالة حول مسألة الغاز الموريتاني السنغالي على ضوء تصريحات سنغالية بأن حصة موريتانيا أقل بكثير من حصة السنغال.
وحول القضية الأولى علق الوزير على مسألة إغلاق مركز إسلامي للتشيع في موريتانيا قائلا ، إن الأمر يتعلق بإمام لأحد المساجد لوحظ أن لديه أفكارا زائغة وغريبة على ثوابت ومرجعيات مجتمعنا السني المالكي.
وأضاف أن الدولة مطالبة بالأمن الوطني ومطالبة أيضا بالأمن الفكري والأمن النفسي؛ ولذلك فإن الجهات المعنية توقف كل إنسان زائغ يريد أن ينشر زيغه وتطرفه في المجتمع، عند حده، وتزيل هذا الخطر الفكري والعقدي، وانطلاقا من هذا المبدأ تم عزل الإمام من المسجد.
وقال إن الأمر أمر داخلي بحت، ولا يؤثر على أي علاقات مع جهة أخرى، ولا ينبئ أيضا عن توتر في العلاقات الدبلوماسية مع أي جهة يقصد إيران .
وحول القضية الثانية بين الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن موقف الحكومة من تحالف حزب الصواب وحركة إيرا، أن حزب الصواب حزب سياسي مرخص له، ويحق له أن يمارس أي نشاط كسائر الأحزاب، أو أن يتوسع أو يضم مجموعة أخرى أو أشخاص آخرين، من أجل جلب للمناضلين والمناصرين، لكن دون وجود أي شعارات أو لافتات لجهة أخرى غير مرخصة .
وأكد الوزير أن وزارة الداخلية لما علمت في البداية بأن هناك جهة تعبئ باسمها وبلافتاتها وبشعارها استوقفت الحزب حتى تعهد لها والتزم بأن النشاط نشاط صرف لهذا الحزب، وليست فيه لافتات ولا شعارات لجهة أخرى .
وأحول القضية الثالة قال الوزير الموريتاني ، إن حصة بلاده من الغاز المشترك مع السينغال، تمثلت فى أن موريتانيا والسينغال وقعتا اتفاقا لتقاسم إنتاج حقل السلحفاة، أو “احميم” كما يقول له البعض بالمناصفة، وذلك خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس السينغالي إلى موريتانيا.