الجزائر تستنفر جيشها على الحدود مع موريتانيا ومالي بعد رصد تحركات واسعة ل‘‘القاعدة‘‘
نقلت صحيفة ‘النهار” الجزائرية اليوم عن مصادر وصفتها بالمتطابقة بان قوات الدرك والجيش الجزائري على الحدود مع موريتانيا ومالي وتحديدا فى ولاية آدرار،وضعت مخططا أمنيا عاجلا وأعلنت حالة استنفار أمني وتأهب لكل الوحدات، خاصة على مستوى المناطق الجنوبية بعد تردد معلومات عن تحركات واسعة لمجموعات إرهابية بالمنطقة.وتشهد هذه الجهة توترا أمنيا، سيما على الشريط الحدودي مع مالي، على خلفية التطورات الأمنية الأخيرة، بعد إقدام مالي على تسليم أربعة إرهابيين للجماعات المسلّحة، التي أطلقت بدورها الرهينة الفرنسي الأيام الفارطة.
وبحسب ذات المصادر التى اعتمدتها الصحيفة يرمي مخطط الجيش الجزائري إلى تشديد الخناق على التحركات المحتملة لهذه العناصر على الحدود، باعتبار هذه الأخيرة نقاط عبور مفضلة للمهربين وتجار الأسلحة والعناصر القاعدة على حد سواء والتي تتخذ الأراضي الموريتانية والمالية كقواعد خلفية لها،، في الوقت الذي أشارت فيه هذه المصادر، إلى قيام عدة وحدات تابعة للجيش والدرك بعمليات تمشيط واسعة بمناطق ونقاط من جنوب الولاية.
– أنباء – النهار الجديد