زعيم إسلاميى موريتانيا يرد على تلويح من رئيس الجمهورية يهدد بحل الحزب
أنباء انفو- رد محمد محمود ولد سييدى ، زعيم حزب الإسلاميين فى موريتانيا ( التجمع الوطني للإصلاح والتنمية ) على تلويح يهدد بحل الحزب (تواصل ) صدر ضمن تصريحات لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الخميس – الجمعة فى انواكشوط.
وقال ولد سييدى إن تلك التصريحات تندرج ضمن مساعي ولد عبد العزيز نحو مأمورية ثالثة وقرارات أخرى غير دستورية.
ولد سييدي شدد في مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة فى انواكشوط، على أن رسالة تضمنتها تصريحات رئيس الجمهوهورية ، وصلت.. وهي رسالة – حسب قوله- مفهومة بالنسبة لقيادة حزبه!.
رئيس حزب الإسلاميين ( تواصل) ، أكد أيضا ، أن حزبه لن يقبل المساومة على خرق الدستور، وأن الحصول على مأمورية ثالثة أمر مرفوض ولن يقبله الحزب تحت أي ظرف.
وحول اتهامات الرئيس للحزب بالتطرف والتكفير، قال، إن حزب “تواصل” كغيره من الأحزاب الموريتانية يعتمد المرجعية الإسلامية في وثائقه مشيرا أن حزبه لا يختلف عن غيره من الأحزاب بهذا الشأن سوى في حديثه عن هذه المرجعية وإعلانها، مؤكدًا أن حزب التجمع الوطنني للإصلاح(تواصل ) لا يكفر الناس.
وكان الرئيس الموريتاني أشار خلال حديثه فى مؤتمر صحفي البارحة إلى إجراءات وإعدادات لمواجهة ما وصفه بالتطرف واستغلال الدين .
وقال رئيس موريتانيا فى تصريحاته تلك ، “إن المآسي التي شهدها العالم العربي تعود طبعا الى احتلال فلسطين لكن هذه المآسي تفاقمت اكثر بسبب استغلال الدين في مجال السياسة مما قاد الدول العربية إلى الدمار والفشل وجعل إسرائيل في وضع مريح دون أن تتكلف شيئا في ذلك”.
وأضاف “ان موريتانيا ليست علمانية ولن تكون كذلك لكننا في المقابل لن نقبل ابدا بتوظيف الدين لصالح طرف سياسي لان الدين الاسلامي ملك للشعب الموريتاني بجميع أطيافه ومكوناته وليس لطرف بعينه
