أخبار

بعد اعنف هجوم للقاعدة في الصحراء .. مالي تفتح حدودها للجيش الجزائري

قال مصدر عسكري في مالي ان مالي دعت القوات الجزائرية التى تسعى للقبض على مسلحين من القاعدة يشتبه بانهم قتلوا 11 من أفراد قوات الامن الجزائرية الى مطاردتهم داخل اراضيها.

وحسب رويترز من غير المرجح ان تقبل الجزائر هذا العرض لكنه قد يكون علامة على استعداد متزايد بين دول الصحراء للتعاون في محاربة المتشددين في المنطقة.

وقال المصدر “يمكن للجيش الجزائري عبور الحدود وملاحقة أي مهاجم في أي مكان في اراضي مالي. اذا كانوا في اراضي مالي فليأتوا ويلاحقوهم.”

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان الجزائر ومالي تجريان اتصالات لدراسة الاجراءات التي يجب اتخاذها.

وكان الكمين الذي نصب للقوات الجزائرية يوم الاربعاء في منطقة تمنراست قرب حدود الجزائر مع مالي هو اعنف هجوم للقاعدة على هذا العمق في الصحراء.

ونشرت تفاصيل الهجوم صحيفة الوطن الجزائرية في موقعها على الانترنت وأكده مصدر امني بالحكومة الجزائرية طلب عدم الكشف عن اسمه.

ووقع الكمين في نفس المنطقة التي أقامت فيها الجزائر وبعض الدول المجاورة هذا العام مقر قيادة عسكريا مشتركا لمحاربة خطر القاعدة في الصحراء.

ويقول خبراء أمن ان تنظيم القاعدة يبني قاعدة في المنطقة الصحراوية التي تمتد على حدود الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر حيث يستغل سهولة التسلل عبر الحدود وضعف الوجود الامني ووجود شبكات تهريب المخدرات.

واذا قبلت الجزائر عرض مالي فسيمثل هذا خروجا على مبدأ معمول به في السياسة الخارجية منذ الاستقلال عام 1962 ويقضي بعدم القيام بعمليات عسكرية خارج حدودها.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button