أخبارأخبار عاجلةعربي

وفد من مجلس الأمن يزور المنطقة.. وسط خلاف حول تمويل قوة الساحل

أنباء انفو- يصل إلى دولة مالي وبوركينا فاسو الأسبوع الجاري وفد رفيع يضم خبراء ومستشارين من مجلس الأمن الدولي للإطلاع على حالة الوضع المقلق في منطقة الساحل، حيث ما تزال التهديدات الإرهابية ماثلة بقوة، وتؤدي الى نزوح واسع النطاق للسكان.

وستكون هذه الزيارة، -التي تتم بمبادرة من فرنسا وألمانيا وكوت ديفوار-، هي الرابعة لأعضاء مجلس الأمن إلى مالي منذ عام 2014 والثانية إلى بوركينا فاسو.

وسيصل أعضاء المجلس اليوم الجمعة إلى باماكو، حيث سيلتقون قادة مالي، ثم سيتوجهون إلى واغادوغو الأحد.

الزيارة تأتي في ظل خلاف فرنسي أميركي حول تمويل القوة المناهضة للجهاديين من دول الساحل الخمس، بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد، وخلاف حول مستقبل قوة حفظ السلام في مالي (مينوسما).

وقال دبلوماسيون إنه ستكون هناك مواجهة جديدة بين فرنسا والولايات المتحدة حول مصير هذه القوة التي يبلغ عديدها 14 الف عنصر وتم تشكيلها بعد التدخل العسكري بقيادة فرنسا عام 2013 لطرد الجهاديين الذين سيطروا على شمال مالي.

وسيتم تحديد الموعد النهائي في يونيو لاتخاذ قرار بشأن مستقبل القوة في حين سيعقد اجتماع مهم في 29 مارس.

وضمن اطار عملية برخان، تنشر فرنسا 4500 جندي في بلدان الساحل بينهم 2700 في مالي.

وألمحت فرنسا الى أنها قد تطلب مرة أخرى من مجلس الامن الموافقة على التمويل المباشر لقوة دول الساحل. وهو اقتراح رفضته الولايات المتحدة بشدة العام الماضي.

فقد ساهم الأميركيون بمبلغ 111 مليون دولار لهذه القوة، لكنهم يعارضون تمويلا سنويا بشكل منتظم من خلال الأمم المتحدة.

يشار إلى أن الادارة الاميركية قررت تقليص حجم الأموال المخصصة لعمليات حفظ السلام.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button