إذا أراد الله أمرا هيأ له الأسباب.. رهينة “المأمورية الحولاء”/ سيدى على ولد بلعمش
أنباء انفو- إذا أراد الله أمرا هيأ له الأسباب : نعم بالله الذي حرم الظلم على نفسه و جعله محرما بيننا .. نعم بالله الذي يمهل و لا يهمل : هذه اللجنة ليست إعلان إفلاس فحسب بل شهادة وفاة مؤكدة..
لجنة حملة ولد عبد العزيز بـبوها و منافقيها و متملقيها و الـ”شاهد ما شاف ش حاجة” فيها ، قطعت الشك باليقين و أسكتت كل متذرع بحجة كاذبة : ما هذه إلا مأمورية ثالثة حولاء، بعزيزها و بوها و ولد أجايها و ولد عبد فتاحها و ولد أشروقتها و كومباباهها و بنت مكناسها و صانغوتها (…)
نعم، أي دعاية سخيفة هي: “سيتمسكن ولد الغزواني حتى يتحكم” أي دعاية غبية هذه، بل “سيتمسكن” حتى يموت.. لكن غزواني ليس “المتمسكن” وحده اليوم ، فأي هذه الجماعة يستطيع ادعاء الرجولة ؟ أيهم يستطيع حتى ادعاء الأنوثة في أمة أنجبت الخنساء و الأخيلية و سهى بشارة و جميلة بوحيرد و ليلى خالد (…)
أول مرة في تاريخ البشرية تصبح “المسكنة” صانعة للقوة ..
أول مرة في تاريخ البشرية تصبح “المسكنة” تاج الفتوة ..
أول مرة في تاريخ البشرية تصبح “المسكنة” دعاية للنبوة..
هذه ليست حكومة ولد عبد العزيز فقط ، هذا أسوأ ما في حكومته و أسوأ ما في أغلبيته و أسوأ ما في جعبته و أسوأ ما في نفسه و أسوأ ما يمكن للعقل البشري تصوره…
مدعاة حقا للشفقة هو حال غزواني ، أإلى هذا الحد تتلاعب به هذه العصابة الماكرة ؟
أإلى هذا الحد يتم التحكم في هذا البو “المسكين”
حرام عليكم ما تفعلونه بهذا الرهينة المغلوب على أمره
لقد فهمنا الآن بما لا يدع مجالا للشك أن “المسكين” مكره على لعب دور لا يريده و لا يحتاجه و لا يستطيع إتقان تمثيله…
لم يفهم “فرسان” المعارضة الذين التحقوا بالمنقذ “المسكين” أن عزيز لا يكرم أعداءه و لا ينسى من عاداه يوما أبدا : لقد أخجلتهم جميعا هذه اللجنة نعم و محقت أكاذيبهم التبريرية جميعا، لكن أخذتهم العزة بالإثم : لقد توالى “المساكين” في عراء هذا المشهد المخجل في ملحمة تاريخية تدعو حقا إلى الشفقة على الجميع…
هل ستتحدثون بعد اليوم عن برنامج غزواني؟
هل ستتحدثون بعد اليوم عن بطولة “مسكنة” غزواني؟
هل ستنكرون بعد اليوم أنكم جميعا تدعمون مأمورية ثالثة حولاء.. مأمورية ثالثة “جيفة”
لكن الأدعى إلى الشفقة عليكم أكثر من هذا كله، أنها “مأمورية ثالثة” لن تكون
تصويب :
في مذكرة تعيين مدير حملته ، كان شعار الدولة الرسمي “الجمهورية الإسلامية الموريتانية (شرف ـ إخاء ـ عدل)” على رأسية حملة ولد الغزواني مع شعار الحملة المتمثل في “ميزان فارغ الكفتين، يبدو أنهم وقعوا في مطبات تأويله : سرقة شعار الدولة الرسمي مثل استغلال مروحية الجيش و الميزان الفارغ لا يعني سوى البعد من العدل أي أنه عدل فارغ كما هو الحال بالضبط بل ربما يوحي إلى أقرب من ذلك بكثير ، فأول ما يضعه التاجر على “التيسير” بعد فتح المحل، ميزانا فارغا.
و في مذكرات تعيين العصابة الجديدة ، راح “شعار الدولة” لأن الدولة بعد ولد أجاي و ولد عبد الفتاح و ولد الغزواني و كومبا با (…) ، لا وجود لها بالفعل، ليس إلا.. و بقي الميزان، لأن الممثل الحصري للدواجن سيبقى مكتوف الأيدي إذا لم يجد ميزانا …
شيئان إذا ابتلي بهما الإنسان معا، ضل كل طريق صواب : الجهل و المال، لا سيما الجهل المركب و المال الحرام.
رمضان كريم