احتجاج مالي علي “خطف ” مدنيين من قبل القوات الموريتانية
نقلت اذاعة فرنسا الدولية عن مصادر رسمية مالية غضبها من ما وصفتها بعملية “خطف لمدنيين ماليين ” قامت بها القوات الموريتانية رفقة نظيرتها الفرنسية عقب لهجوم العسكري ضد عناصر من تنظيم القاعدة يوم 22 ونيو الجاري .
.
وقال سيدي محمد ولد محمد النائب البلدي في تومبكتو ان قبيلته العربية “رفت شكوى ضد الجيشين الموريتاني والفرنسي بتهمة خطف واحتجاز اثنين من المدنيين مباشرة بعد الهجوم على معسكر في شمال غرب مالي
“.
وأوضح ولد محمد أنه “عندما وصل الجنود الفرنسيون والموريتانيون الى المعسكر بعد قتل الذين كانوا يبحثون عنهم ذهبوا الى مخيم صغير واعتقلوا واحتجزوا ثم خطفوا مدنيين هما شيخنا ولد بولا ورابح ولد باموشي”.
وأوضح أنهما “مدنيان بريئان وقد خطفا. هذا تعسف. نطالب بالافراج عنهما
“.
وأكدت المحكمة الابتدائية في تومبكتو رفع الشكوى.
وشن الجيش الموريتاني في 22 تموز بدعم من فرنسا هجوما على مجموعة من تنظيم القاعد ببلاد المغرب الاسلامي في الاراضي المالية اسفر عن سقوط سبعة قتلى من عناصر التنظيم.
وقالت فرنسا ان العملية كانت تهدف الى الافراج عن الرهينة الفرنسي ميشال جرمانو الذي كان التنظيم يحتجزه منذ نيسان وأعدمه السبت انتقاما لمقتل عناصره خلال ذلك الهجوم.
واكدت الحكومة الموريتانية ان العملية كانت فقط تهدف الى تفادي هجوم كان يعده التنظيم على اراضيها في 28 يونيو .