ولد الغزواني يعود إلى بلاده بعد المشاركة فى قمة التمهيد لتجاوز إطار قوة الساحل
أنباء انفو- من المقرر-حسب مصادر أنباء انفو- ان يعود مساء اليوم السبت ، إلى انواكشوط رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، قادما من واغادوغو عاصمة بوركينافاسو.
وقد شارك صباح اليوم ، الرئيس ولد الغزواني، إلى جانب قادة “قوة الساحل” الأربعة الآخرين ، فى قمة استثنائية مخصصة لمناقشة مواضيع متعلقة بالإرهاب .
قمة إستثنائية انطلقت صباح اليوم فى واغادوغو بدعوة من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ايكواس) وقد وسعت الدعوة لتشمل موريتانيا والكامرون والتشاد و المملكة المغربية والجزائر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والمانيا وفرنسا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة .
ويشير توسيع قمة المجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا الإستثنائية حول موضوعات مكافحة الإرهاب لتشمل الدول الخمسة فى قوة الساحل- حسب مراقبين- إلى أن “دول مجموعة غرب إفريقيا أدركت أن عليها تجاوز إطار منطقة الساحل”.
وجاء فى أحد التقارير ، أن القمة تمهد لإطار إفريقي واسع لمكافحة الإرهاب يتجاوز إطار “قوة الساحل ” المحصور فى خمس دول بينها موريتانيا.
وعلق الكاتب الأفريقي لاسينا ديارا مؤلف كتاب “مجموعة غرب إفريقيا في مواجهة الإرهاب العابر للدول”، على القمة الإستثنائية فى واغادوغو : إن رؤساء الدول “سيحيون مراسم تشييع مجموعة الدول الخمس لمنطقة الساحل” التي كان يفترض أن تضم خمسة آلاف رجل.
يذكر أن “قوة الساحل ” تأسست بتشجيع من فرنسا، من أجل ان تحل محل الجيش الفرنسي الذي يقود في منطقة الساحل عملية برخان (4500 عسكري) ضد المتشددين فى شمال مالي منذ 2014 لكن النتائج التي تحققت اليوم من قوة الساحل ضئيلة إلى درجة دفعت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التأكيد مؤخرا “لسنا في طور كسب الحرب في منطقة الساحل”.
وسخر الباحث محمدو سافادوغو ، الباحث في “ملتقى الدراسات وأبحاث التحرك من أجل الديموقراطية والتنمية” في جامعة غاستون-بيرجيه في السنغال ” من قوة الساحل وكتب : “ما هي النتيجة العملانية لمجموعة دول الساحل الخمس؟ ماذا جلبت؟ المبالغ القليلة التي حصلت عليها استخدمت في نفقات اجتماعات وفنادق وتشغيل”. ورأى أن “مجموعة الخمس شبه استسلمت”.