أخبار

حرب ‘‘القاعدة‘‘ الإستقالات ،التغييرداخل المؤسسة العسكرية !

تركز اهتمام أغلب السياسيين الموريتانيين خلال الأسابيع الماضية ، على ماراج فى الصحف المحلية من أن الرئيس ولد عبد العزيز وضع لمساته الأخيرة على تعديل وزاري قد يكشف عنه فى أية لحظة .

غير أن تلاحق الأحداث فى البلاد من تحركات الجيش وهجومه على المجموعات الإرهابية فى مالى و ما يقال من محاولة جهات فى الداخل والخارج التشويش على أداء القوات المسلحة القتالى من خلال متابعة الإعلام المستقل فى البلاد لحصاد المعركة وعجز الإعلام الرسمي ، ثم استقالة مدير الميزانية فى ظروف لا تزال أهم تفاصيلها غامضة والتغييرات الواسعة داخل المراكز الحساسة فى المؤسسة العسكرية ، وسط ما يشبه الموت السريري لما يعرف بأحزاب المعارضة وحراك خافت خجول لتلك التى تصف نفسها بالأغلبية الداعمة للنظام الحاكم كلها جعلت المراقب للأحداث التى تمر بها موريتانيا حاليا يتساءل إلى أين تتجه البلاد؟ وهل هناك من يتآمر على استقرارها ..؟.

فى مقالات تحليلية نشرتها ‘‘أنباء‘‘ منذ عدة أشهر حول تبعات قرار القيادة فى انواكشوط قطع علاقات موريتانيا الديبلوماسية مع إسرائيل بشكل وصفته الأخيرة بالمؤذى ، حذر أحد المحللين من التبعات وطالب نظام الرئيس ولد عبد العزيز بترك عيونه مفتوحة وأن الخطر لا يستهدفه وحده بل ويتعداه إلى موريتانيا كاملة ، ذلك أن طبيعة الرد الإسرائيلى لا تكون عادة سريعة أو على الطريقة التقليدية التى يتوقعها الخصم، بل سلسلة من المؤامرات و الكمائن والدسائس ، ثم تستغل الفوضى والإرباك الحاصل لتحقيق أقصى ما تستطيع تحقيقه حتى ولو انتهى الأمر بخراب دولة الخصم ودمارها بالكامل !!.

وإذا كان التنظيم الذى يسمى نفسه تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى ، حارب موريتانيا بين الأعوام (20004 و2008 ) على أن لها علاقات مع إسرائيل وهو ما أكده فى أكثر من بيان ، فالمفارقة التى قد لا يستوعبها الكثيرون حتى أصحاب التنظيم أنفسهم أن حربه الآن مع موريتانيا تم التخطيط لها فى تل ابيب !!.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button