أخبارأخبار عاجلةعربي

ولد هميد يتحدث ساخرا عن الشائعات المتعلقة بإقالته

أنباء انفو- تحدث النائب فى البرلمان الموريتاني الوزير السابق بيجل ولد هميد ، بالتفصيل وسخرية غالبة ، حول الشائعات التى راجت مؤخرا ، عن قرار إزاحته عن منصب نائب رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان ) !.

وجاء فى تدوينة ظهرت على صفحة تحمل إسم بيجل ولد هميد ، أن حزب الإتحاد صاحب أكبر عدد من النواب فى البرلمان ، قرر تغيير جميع ممثليه في هيئات الجمعية الوطنية، ولايستثنى القرار نائب الرئيس ولارئيس الكتلة البرلمانية ورؤساء اللجان .

وعبر ولد هميد ، عن شديد انزعاجه من تلقى اتصالات من من بعض الأشخاص يسألونه ” عن الشائعات المتعلقة بإقالتي من منصب النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية. لقد ادعى البعض أنني خرجت منزعجا من مكتب رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية لأن الرئيس غزواني أعطى الأوامر بأن يتم فصلي من المنصب المذكور”.

وقال ولد هميد ، إن مكتب الجمعية الوطنية باستثناء الرئيس يجدد سنويا طبقا للنصوص. وهذه السنة قرر الاتحاد من اجل الجمهورية أن يغير جميع ممثليه في هيئات الجمعية، بما يشمل نواب الرئيس الخمسة ، ورؤساء اللجان ورئيس الكتلة البرلمانية والكتاب، الخ.

وأضاف ان ” ليست المرة الأولى التي يتم بها الأمر على هذا الشكل، ولكن هذه المرة أثار الموضوع اهتمام صحافة معينة وبعض الأوساط السياسية”.

وذكر ولد هميد ” الذين اهتموا بالموضوع بنوايا لا أظنها حسنة أن حفل العشاء الذي نظمه حزب الاتحاد من اجل الجمهورية ليس مؤهلا لعزل نائب رئيس الجمعية الوطنية، بل الجلسة العلنية المقررة يوم الاثنين المقبل هي المخولة لتغيير الهياكل المنتخبة المنبثقة عنها، ثانيا، منذ الاجتماع الأخير للجنة المؤقتة للاتحاد من اجل الجمهورية التي أتمتع بعضويتها لم أزر مقر الحزب ولم أدخل مكتب الرئيس، وذلك لسبب بسيط هو أنني لم أرجع من قريتي إلا يوم الثلاثاء الماضي. وفي نفس اليوم استقبلني الرئيس غزواني وناقشنا بكل حرية العديد من القضايا الوطنية ومن ضمنها قضية مكتب الجمعية الوطنية. واتفقنا على كل المسائل التي تطرقنا لها”.

وأشار ولد هميد ، إلى إنه” سيكون أكثر حرية ابتداء من يوم الاثنين للحديث عن الوضعية السياسية وإعطاء وجهة نظري عن كل ما يحدث، بعد أن أتحرر من القيود التي تفرضها علي متطلبات التحفظ والمسؤولية التي كلفني بها زملائي في الجمعية الوطنية سواء من الأغلبية أو المعارضة”.

وقال فى آخر التدوينة “في الختام بيجل ولد هميد نائب وعمدة ورئيس لجنة حوض النهر. نيابة رئيس الجمعية الوطنية أسندت إلي دون طلب مني، وقد بذلت ما في وسعي لأضطلع بمهمتي إبان مرض الرئيس وخلال غيابه. بوصفي ديمقراطيا أقبل تماما مبدأ التناوب على المسؤولية، حتى وإن كانت نيابة رئيس الجمعية الوطنية عندنا لا تتجاوز سنة واحدة بينما تصل إلى خمس وحتى عشر سنين في بلدان أخرى”.

يذكر أنه فى 10 أكتوبر 2018 وخلال جلسة علنية بمباني الجمعية الوطنية انتخب النائب بيجل ولد هميد، نائبا أول لرئيس الجمعية الوطنية عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وهو مؤسس و رئيس حزب الوئام الديمقراطي .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button