أخبارأخبار عاجلةعربي

صحافة : استقبال استثنائي خصّ به الوزير الأول الموريتاني السفير شبار

أنباء انفو- منحت منابر صحافية موريتانية و مغربية ، حيزا واسعا من مساحاتها للقراءة والتعليق على الإستقبال الإستثنائي الذى خصصه الوزير الأول الموريتاني اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا ، مساء امس الأربعاء ، لسفير المغرب لدى انواكشوط حميد شبار ، الذى عاد لتوه من مدينة شنقيط حيث حضر مع وفد بلاده انطلاق فعاليات النسخة التاسعة من مهرجان المدن القديمة .

وجاء فى صحافة موريتانية الرسمية تعليقا على لقاء الوزير الأول ولد الشيخ سيديا ، مع سفير المغرب حميد شبار ، بأنه كان مناسبة مهمة للغاية حيث – حسب تلك المصادر – تطرق الطرفان إلى علاقات الأخوة والتعاون بين بلديهما الجارين وسبل تطوير تلك العلاقات.

صحافة المغرب بدورها اعتبرت الاستقبال الاستثنائي دليلا على مدى عمق العلاقات القوية التي تجمع البلدين الشقيقين، سيما وأن موريتانيا اختارت مؤخرا المغرب كضيف شرف لأكبر مهرجاناتها الذي يحضر فعالياته رئيس الجمهورية الموريتانية، محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني، شخصيا، وهو ما يدل على المكانة التي يحتلها المغرب لدى الجارة الجنوبية.

وقد ساهمت مشاركة المغرب في الدورة الـ9 من هذا المهرجان، في تكريس الجهود الرامية إلى التعريف بالقيمة الإنسانية والكونية والحضارية التي يكتسيها الإرث الثقافي المشترك بين البلدين إلى جانب تعزيز الذاكرة المشتركة بين الشعبين الشقيقين.

وكانت مشاركة المغرب، كضيف شرف، ناجحة على عدة أصعدة، حيث تم فيها تسليط الضوء على البعد الثقافي الذي تزخر به المملكة، كما ساهمت في نجاحها علاقة السفير المغربي، السيد حميد شبار، مع مختلف الشخصيات المورتانية، من مسؤولين حكوميين وسياسيين وممثلين للمجتمع المدني.

حضور  المغرب في المهرجان المذكور شكل حدثا تاريخيا في سجل العلاقات بين البلدين، سيما أن الحدث الذي حضره العديد من الفرق الموسيقية والشعراء والأكاديميون، طبعته عفوية وزير الثقافة والرياضة، حسن عبيابة، التي أعجبت الموريتانيين.

 الاحتفال كان بالفعل مناسبة حقيقية للم الشمل المغربي الموريتاني وسط مشاعر متبادلة بين الطرفين، والتي جسدها الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني، حينما كرس معظم وقته لزيارة مختلف المشاركين في الجناح المغربي بمهرجان شنقيط.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button