أخبارأخبار عاجلةعربي

جمعية تعترض على تزييف مدلول رسالة رئيس موريتانيا إلى زعيم البوليساريو

أنباء انفو- انتقد رئيس الجمعية الموريتانية المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية، شيخاني ولد الشيخ، مايعتبره تزييفا وتحريفا من طرف إعلام جبهة البوليساريو ، لمضامين ومدلولات رسالة التهنئة الأخيرة بمناسبة عيد الفطر المبارك التى وجهها الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى زعيم البوليساريو ابرهيم غالي.

رئيس الجمعية فى بيان حصلت “أنباء انفو ” على نسخة منه استنكر بشدة ما أثارته منابر إعلامية تابعة لجبهة البوليساريو حول رسالة “لْعوَاشر”، التي أرسلها ولد الغزواني، إلى غالي ، بموجب العيد وكذا اجتياح “كوفيد-19” للمخيمات.

وقال رئيس الجمعية “تابعت بكامل الاستغراب والاندهاش الاحتفال الكبير الذي أقامه زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية إبراهيم غالي، بخصوص رسالة الأخ رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الشخصية والإنسانية والاجتماعية إليه، فعكس ما أوردته المصادر الموثوقة عن البوليساريو، فإن غياب رسالة “لْعوَاشر” عن مشهد الإعلام الموريتاني الرسمي، دليل يحمل في طياته أنها غير ذات طابع رسمي، وبالتالي فإن إخراجها عن سياقها الإنساني الاجتماعي هو تصرف غير مسؤول وغير نبيل، ولا يساوي الحبر الذي تم الترويج به للجمهورية الوهمية، والمرجع في هذا لدينا هو ميزان الشرعية الدولية”.

وأضاف البيان، إن الجمعية الموريتانية المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية، “تشدد على أن رسالة الأخ رئيس الجمهورية تدخل في إطار شخصي محض، ومن باب الأَدَب و”الصّْوَاب”، بمنَاسبَة عيد الفطر المبارك، والاطمئنان على أحوال اللاجئين العالقين في تندوف بعد اجتياح جائحة “كوفيد-19″ لهم”.

وعاد فى الختام ليجدد رفض الجمعية لما يعتبره تزييفا للحقائق من طرف منابر إعلام البوليساريو وقال ” إننا نرفض أن يكون ذلك باسم بلادنا موريتانيا، وسيظل المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها”.

مواضيع مشابهة

3 Comments

  1. ذا الا ازفيط . واضح انه إنحياز مفضوح الى المخزن المغربي . هذا المكتوب لا يشرف موريتاني و لا ينقص من قيمة الأخوة الموريتانية الصحراوية .
    اما موقعكم فهو لسان مغربي صريح معروف لا ينتظر منه خير .
    لسان مأجور من طرف المخزن .

  2. البوليساريو قذارة خلفها بومدين وازدامه وهي الآن تنثر رائحة كريهة تنبعث من النظام العسكري المتسلط على رقاب الشعب الجزائري ولقيطته البوليساريو.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button