(خاص أنباء انفو) ولد الطائع في ذكرى توليه الحكم: أين يختفي ؟ سؤال يحير الكثيرين
قبل ستة وعشرين عاما من الآن خرج آلاف الموريتانيين احتفالا بمقدم قائد شاب وصفوه حينها بالمخلص لم يكن هذا الفارس المنقذ سوي معاوية ولد الطائع قائد الاركان وقتها
بعد ان انقلب على رئيسه محمد خونة ولد هيداله .
هذا الانقلاب لقي ترحيبا باركته غالبية الشعب الموريتاني وترجمت هذه المباركة الى مسيرات واحتفالات جابت اغلب المدن الموريتانية .
مسيرة ولد الطائع التي استمرت لعقدين من الزمن كانت مليئة بالاحداث يضيق المقام على سردها.
غير ان هذه الذكري تمر اليوم على الموريتانين كأي حدث عادي وهي التي كانت تصنف ضمن الاعياد الوطنية حتي عهد قريب.
موقع ‘أنباء انفو‘ بهذه الذكري يحاول أن يجيب على سؤال يتردد على لسان الكثيرين اين يختفي ولد الطائع :
بعد خطابه الشهير لقناة ‘العربية‘ ولجوئه الى قطر غابت اخبار ولد الطائع
، سوى شذرات استطاع موقع أنباء انفو أن يقدمها لقرائه في هذه الذكرى …
في بداية قدوم ولد الطائع الى الدوحة سكن في جناح من فندق “الكونتيننتال” قبل أن ينتقل الى فيلا في حي الريان قريبة من نادي الفروسية.
ونقل عن مدرس أولاده “- الذي رحله من الدوحة بعد ان بدأ بالتعرف على بعض الموريتانيين هناك خوفا من اعطاء اخباره – أنه نادرا ما يلقى الرجل، وأنه لم يزده يوما على إلقاء التحية”.
ونقل عن صحفي في قناة الجزيرة أنه التقى به مرة في أحد أسواق الدوحة وهو يتسوق رفقة حارسين، .
وأنه تعود التسوق مرتين في الأسبوع.
وحسب رواية أخرى فقد شوهد ولد الطائع آخر مرة يمارس رياضة الجري على كورنيش الدوحة ومعه حرسه الخاص.
ونقلا عن مصادر في مطار الدوحة فان ولد الطائع قليل السفر وان كانت بعض المصادر ، ذكرت انه سافر الى الولايات المتحدة منذ عام.
وقد صادت عدسة مصور جريدة “الشرق القطرية” صورة للرئيس الموريتاني السابق معاوية ولد الطايع يوم عيد الفطر قبل الماضي، وهو يقدم تهانئه لأمير قطر وولي عهده. بدا جسمه هزيلا، وقد خط الشيب مفرقه.
.
