ولد عبدالعزيز ينضم إلى قمة طرابلس بين البشير وزعيم ليبيا ومصر
جاءت القمة التشاورية التي عقدها في الخرطوم القائد الليبي معمر القذافي رئيس القمة العربية والرئيس المصري حسني مبارك والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مع الرئيس السوداني عمر حسن البشير ونائبه الأول سلفاكير ميارديت لتحمل سندا سياسيا قويا للسودان في مرحلة جد دقيقة مع اقتراب موعد إجراء الاستفتاء على مصير الجنوب المقرر للتاسع من جانفي-يناير المقبل.
وقرأ ملاحظون في مبادرة بلدين عربيين كبيرين جارين للسودان هما مصر وليبيا بالإضافة إلى موريتانيا إلى الالتقاء بالقيادة السودانية في هذا الظرف الدقيق إشارة واضحة من قيادات المحيط العربي للسودان إلى حرصها على استقرار البلد وسلامته بمعزل عن نتائج الاستفتاء.
وقالت مصادر إخبارية إن قمة الخرطوم التشاورية تركزت على بحث الأوضاع في السودان، وتناولت المحادثات خلالها دعم جهود شريكي الحكم في السودان المؤتمر الوطني والحركة الشعبية للتوصل إلى اتفاق حول المسائل العالقة في تنفيذ” اتفاقية السلام الشامل”
كذلك دعا الزعماء المشاركون في القمة كافة الفصائل الدارفورية لسرعة الانخراط في مفاوضات السلام الجارية بالدوحة والعمل بشكل جدي لتوقيع اتفاق السلام المنشود الذي يعيد الحياة والامل لأهالي دارفور. كما ناشدوا المجتمع الدولي لمواصلة جهوده من اجل تحقيق السلام واعادة البناء والتنمية في دارفور.
– العرب اون لاين