أخبار

حكم الرئيس ولد عبد العزيز ..عداد الأزمات يؤشر باقتراب الخطر( الحلقة2)

تأكد من وصفهم ولد عبد العزيز بالمفسدين ، أن الحرب عليهم قد لا تنتهى إلا بنهايتهم وتجفيف الثروة الهائلة التى أنفقوا الجهد عشرات السنين فى جمعها ، ما يحتم عليهم إعداد العدة لمواجهة حرب حالقة.

غاب عن الرئيس ولد عبد العزيز أن المفسدين ليسوا أفرادا عاديين إذا ما سجنوا أو أعادوا بعضا من الذى نهبوا ، انتهى أمرهم …

استطاع من وصفهم رئيس الدولة بالمفسدين إقامة شبكة من الروابط شديدة السرية والإحكام تتمدد فى مختلف أجهزة الدولة وبالذات حيث يدار صنع القرار!.

قبل أيام قليلة كاد ما يشبه الكارثة ان يقع وفى قاعة المجلس التشريعى (البرلمان) حين اكتشف نواب فى الأغلبية وقبل ان يقدم إلى البرلمان مشروع قانون ميزانية 2011 للمصادقة عليه ، أن اختلالات خطيرة وأخطاء فادحة فى القانون لا يمكن حتى لأنصار الحكومة فى البرلمان إجازتها!، ما جعل رئيس الحزب الحاكم على وجه الإستعجال يرفع الأمر إلى القصر فى مسعى لايجاد مخرج قبل حلول الفجر وانعقاد جلسة البرلمان المخصصة لنقاش مشروع القانون المذكور .

بعد ان فشل أعداء نظام ولد عبد العزيز خلال المرحلة الأولى من المواجهة فى تهييج المجموعة الدولية حتى تفرض العقوبات الإقتصادية والمالية على موريتانيا للتعجيل باسقاط ولد عبد العزيز الذى أفصح عن مشروع سياسي يقوم على مقاضاة المفسدين وبناءإدرة تتماشى والمنطلقات النظرية لموريتانيا الجديدة، نجحوا – إلى حدما- فى استحداث استرتيجية تقوم على إظهار الإستكانة واستحداث طرق ذكية تعطل مسيرة البناء من خلال التشهير بأصحاب الكفاءات الفنية والعلمية الذين أظهروا الإخلاص ، والعمل بكل الوسائل على إبعادهم فى حال لم تنجح وسائطهم بإقناع ولد عبد العزيز بأنهم ‘مفسدون‘ بالتوازي مع ذلك يتم دفع الأوضاع السياسية والإجتماعية والإقتصادية إلى التأزم .. فيكون المبتغى و يتهاوى النظام !.

– فى انتظار الحلقة الثالثة

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button