البوليساريو فى وجه صمت موريتانيا وصبر المغرب.. لعبةالقوة وأوراق الضغط
أنباء انفو- الشيخ أحمد أمين – لاشيئ يصدر عن حكومة موريتانيا-حتى الآن – ردا على جبهة البوليساريو التى أغلقت دون سابق انذار أهم معبر بري تعتمد عليه أسواق البلاد فى استيراد الفواكه والخضروات ومواد غذائية أساسية أخرى.
صمتٌ حكومة موريتانيا الطويل وعدم ردّها- إلى الآن- على جبهة البوليساريو التى ازدرت بمصالح الشعب الموريتاني لايعنى مطلقا ، أن موريتانيا لاتمتلك أوراق ضغط تشكل خطرا كبيرا ان هي صوبتها جميعا أو صوبت بعضها ضد البوليساريو.
أوراق ضغط لدى موريتانيا، يكفى التلويح بواحدة منها فقط ، لتنسحب البوليساريو من الكركرات وإلا تكون قد عرضت نفسها لخطر مهلك!.
ماذا لو عاملت حكومة موريتانيا البوليساريو بالمثل وأغلقت حدود البلاد الشمالية عن الصحراويين القادمين من مخيمات تيندوف وألغت جميع التسهيلات التى كانوا يحصلون عليها بما فيها الإعفاءات الضريبية والجمركية وغيرها كثير..؟.
ماذا سيحدث لو سحبت حكومة موريتانيا الإعتراف بالجبهة الذى لم تبرمه ، وقد ورثته مكرهة عن حكومة انقلابية يقودها أنذاك رئيس اللجنة العسكرية محمد خونا ولد هيداله، المنتمى إلى جناح قبيلة لعروسيين الموالي للبوليساريو ..؟.
صمت موريتانيا أمام تصرفات البوليساريو فى الكركرات يوازيه صبر الجارة الشمالية (المملكة المغربية) .
المغرب وإلى حدود اليوم ، يحافظ على توازنه واحترامه لكل الالتزامات الدولية، ويتصرف وفق التوافق الدولي باعتباره دولة مؤسسات مسؤولة وراشدة .
المغرب صابر-حتى الآن- على تحرشات شبه يومية يتعرض لها جيشه المرابط بمحيط الجدار الأمني .
ماذا لو قام المغرب ليلا او نهارا بإعادة بناء الجدار العازل، وتمديده لتحصين معبر الكركرات..؟.
صبر المغرب صاحب الإمكانيات والقوة فى المنطقة -ربما- ينتظر الإطار القانوني الذى يجعل المعالجة منسجمة مع المقررات الدولية، التى تمنح كل بلد الحق الكامل فى حماية سيادته وحدوده الترابية .