مقالات

يوم صعب … الإتحاد الافريقي يفشل فى الحصول على تنازلات ..المظاهرات تقمع ..العرب يفتحون باب التعاون!

يوم صعب من أيام الساحة السياسية الموريتانية الزاخرة هذه الأيام بالمفاجآت ، ففى الداخل حاولت 6 نقابات مركزية موريتانية تنظيم احتجاج ضد انقلاب 6 أغشت الماضي ، دون ترخيص ، فتعرضت لبطش سلطات الأمن وانتهت بتعرض بعض أنصارها لاصابات نقلتهم إلى المستشفيات .
أما على مستوى الإتحاد الإفريقي فلقد جدد الاتحاد الافريقي في ختام مشاورات الثلاثاء مع مسؤولين في السلطات العسكرية الموريتانية في اديس ابابا، موقفه من الازمة الموريتانية طالبا اعادة الرئيس المخلوع في السادس من اغشت الى منصبه.

وجاء في بيان ان رئيس الاتحاد الافريقي جان بينغ “استغل فرصة لقائه اليوم في اديس ابابا مع بعثة اوفدتها السلطات المنبثقة عن الانقلاب العسكري (في موريتانيا) للتأكيد مجددا على موقف الاتحاد الافريقي الذي حددته هيئاته المختصة”.

واضاف البيان “بالنظر الى عدم احراز تقدم في عودة النظام الدستوري كما طلب مجلس الامن والسلم التابع للاتحاد الافريقي، فان رئيس المفوضية سيحيل في الوقت المناسب، مقترحات ملموسة حول السبيل الذي ينبغي انتهاجه امتدادا لنص وروح بيان 22 سبتمبر بهدف التسريع في تحقيق الهدف المنشود”.

وكان الاتحاد الافريقي طالب في 22 سبتمبر باعادة الرئيس الموريتاني المطاح به سيدي ولد الشيخ عبد الله الى مهامه في 6 اكتوبر “على اقصى تقدير” مشيرا الى “مخاطر (فرض) عقوبات وعزلة” على الانقلابيين في حال لم يستجيبوا الى هذا “المطلب”.
أما على الصعيد العربي فقد قامت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم بخطوة لافتة من حيث الزمان والمكان والأطراف الموقعة ، حين وقع برنامج تمويل التجارة العربية والبنك المركزي الموريتاني في مدينة مراكش بالمملكة المغربية اليوم على اتفاقية خط ائتمان بقيمة 12 مليون دولار أمريكي يتم استخدامه في تمويل التجارة الخارجية للجمهورية الإسلامية الموريتانية.

وقد اعتبرت هذه الخطوة من حيث التوقيت على الأقل وكأنها جاءت لتؤكد ما صرح به ولد محمد لغظف الأسبوع الماضي من أن موريتانيا لا تخاف الحصار الغربي فالتعاون مع الدول العربية واتفاقيات السوق العربية أهم بكثير على موريتانيا من غيرها من الإتفاقيات المجحفة التى كانت تبرم مع الدول الغربية.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button