أخبار

حالة الاستنفار في النعمة تربك الثكنة العسكرية في بوكي

تثير عمليات اطلاق النار من قبل قوات الامن التي شهدتها مدينة النعمة و بوكي ونواكشوط في الاربع والعشرين ساعة الماضية العديد من الاسئلة حول اليقظة الامنية الواضحة وحالة الارتباك التي رافقتها
في حين اعلن في مدينة النعمة عن حالة تأهب قصوى بعد الحديث عن دخول سيارات مشبوهة يعتقد انها تابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب ومانتج عن ذلك الاستنفار من اطلاق نار على سيارة مدنية بالخطأ قرب مقر الولاية كادت ان تزهق ارواح مدنيين ابرياء
عاد نفس المشهد ليتكرر في مقاطعة بوكي حيث اطلقت الثكنة العسكرية النار على مواطن يدعي (ر م) الذي توفي صباح اليوم بالمستشفي الوطني وذلك بعد ان ضل طريقه اثناء عودته من مستشفي المدينة
فهل تتحمل السلطات الامنية مسؤولية هذا الارتباك الواضح ويحسب عليها تسرعها في اطلاق النار ؟
أم ان المواطنين هم من يتحملون تلك المسؤولية ؟ وذلك لتجاوزهم الخطوط الحمراء واقترابهم من ثكنات الجيش في وضعية مشبوهة خاصة وان قوات الامن تترقب بين الفينة والاخري هجوما انتقاميا من تنظيم القاعدة في بلد المغرب الاسلامي بعد محاولته الفاشلة التي استهدفت ثكنة النعمة العسكرية
ومهما يكن من تقاذف المسؤوليات فان الجميع يدرك الدور المناط بقوات الامن الموريتانية في مواجهتها الارهاب والمسؤوليات الملقات على عاتقها وعلى جميع المواطنين ان يلتزموا الحذر وبالمقابل على قوات الامن ان لاتتسرع في اطلاق النار قبل ان يداهمها الخطر

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button