الجيش الموريتاني يستعرض جانبا من قوته فى شمال البلاد

أنباء انفو- استعرض الجيش الموريتاني اليوم الأحد جانبا من قوته العسكرية فى شمال البلاد.

وأطلق الجيش الموريتاني مناورة عسكرية تهدف لتعزيز قدراته الدفاعية والهجومية لمواجهة الجماعات الإرهابية و عصابات التهريب.

وجاء في بيان للجيش صدر الأحد، ان المناورة التي أطلق عليها “زمور 2″، نسبة إلى المنطقة التي تحتضنها ستنطلق ما بين 15 و 19 أبريل المقبل.

المناورة تهدف لرفع قدرة القوات الجوية والوحدات البرية على الأرض، لتأمين البلاد من خطر الجماعات المسلحة في منطقة الساحل والصحراء.

المناورة ، بحسب البيان، تشارك فيها وحدات من التجمعات الخاصة للتدخل والمدفعية والهاونات الثقيلة، والطائرات المقاتلة والحوامات، وطائرات الاستطلاع والإخلاء والنقل والإنزال، بالإضافة إلى كتيبة المظليين الأولى و المدرعات .

وحسب البيان، تهدف المناورة ايضا لتعزيز القدرات الدفاعية والهجومية للجيش الموريتاني ومواءمة وسائله البشرية والمادية، بما يمكنها من مواكبة التطورات المتسارعة التي تشهدها أنماط القتال ووسائل الحرب.

ويسعى الجيش الموريتاني للتمكن منتحييد خطر جماعات الجريمة المنظمة، يحتم عليه رفع مستواه العملياتي ودعم وتطوير قدرات الردع التي يمتلكها.

ويرفع التوتر الذي يسود منطقة الساحل والصحراء الأفريقية سقف التحديات التي تواجه الجيش الموريتاني كما يفرض نفسه على أجندة التنسيق الأمني والعسكري بالمنطقة.

ودفعت هذه التحديات موريتانيا مطلع ينايرالماضي، إلى الإعلان عن إنشاء منطقة عسكرية “حساسة” شمالي البلاد، لمنع عبور العناصر الإرهابية.

وتشارك موريتانيا بكتيبة عسكرية منتشرة على حدودها الشمالية الشرقية في القوات المشتركة لدول الساحل الأفريقي التي تم إنشاؤها منتصف عام 2017. من قبل بلدان التجمع الذي يضم موريتانيا ومالي والتشاد والنيجر وبوركينا فاسو.

وتم إنشاء التجمع الإقليمي الذي يستهدف التنسيق المشترك حول قضايا الإرهاب والأمن، في 2014، بمبادرة من رؤساء بلدان المنطقة التي تواجه تحديات أمنية وتنموية مشتركة.