أخبارأخبار عاجلةعربي

“النقطة صفر” في الجزائر.. تنكيل غير مسبوق بالمهاجرين

أنباء انفو- كشف تقرير نشر حديثا أصنافا غير مسبوقة من التنكيل تقوم بها السلطات الجزائرية ضد المهاجربن الأفارقة الذين يدخلون إلى أراضيها..!.

وحسب التقرير استحدثت السلطات الجزائرية نقطة حدودية مهجورة قريبة من النيجر اطلق عليها”النقطة صفر” يتم رمي المهاجرين داخلها بعد انتزاع كل ما بحوزتهم من مال وأجهزة اتصال وليس امامهم إلا السير على الاقدام ودخول النيجر أو الإختفاء إلى الأبد..!

يقول التقرير أنه منذ بداية العام الجاري، نقلت قوات الأمن الجزائرية أكثر من 4 آلاف مهاجر إلى حدود النيجر، وتركتهم في وسط الصحراء، في مكان يسمى “النقطة صفر”. ليسيروا بعد ذلك باتجاه الحدود دون أي مساعدة ، فيضيع البعض للابد

شرحت صافي، وهي امرأة مالية حامل في الشهر الرابع، ما حدث معها في الجزائر. تقول “حطم عناصر من قوات الدرك الجزائري الباب. أخذوا كل شيء، النقود والهواتف. ثم اصطحبوني إلى المخفر […] كنت حاملاً، لكن هذا لم يؤثر على معاملتهم السيئة لي. لم يبد الحراس أي تعاطف معي”.

صافي هي من بين المهاجرين الذين اعتقلتهم السلطات الجزائرية مؤخرا، ثم اقتادتهم بالقوة إلى الصحراء، على بعد بضعة كيلومترات فقط من النيجر، عند ما يسمى “النقطة صفر”.

بعد ذلك، يتوجب على المهاجرين الوصول إلى الحدود النيجرية، لكن المهمة ليست بالسهلة خاصة مع عدم امتلاكهم لأي هواتف أو نظام تحديد المواقع (GPS).

وعلى الرغم من إغلاق الحدود منذ مارس 2020، بسبب جائحة كورونا، إلا أن عمليات نقل المهاجرين إلى” النقطة صفر” لم تتوقف فمنذ بداية العام الجاري، وصل ما يقرب من 4,370 مهاجراً إلى هذه النقطة النائية.

 وفي تقرير نُشر يوم الأربعاء 21 ابريل الجاري، قالت منظمة أطباء بلا حدود إن عملية ترك المهاجرين في الصحراء تحدث “في كثير من الأحيان في منتصف الليل”. و شرحت المنظمة أن العملية تبدأ بإلقاء القبض على المهاجرين، ثم يُنقلون إلى مراكز الاحتجاز لبضعة أيام أو بضعة أسابيع، قبل أن يتم تجميعهم في حافلات ونقلهم صحراء.

كما أشار التقرير إلى أن بعض هؤلاء المهاجرين قد عاشوا لسنوات في الجزائر قبل ترحيلهم إلى الصحراء.

“يضيع البعض ولا يتم العثور عليه أبدا”

على مدار عام 2020 بأكمله، عبر أكثر من 23 ألف مهاجر الصحراء، وفقا لأرقام منظمة أطباء بلا حدود.

وأردف تقرير المنظمة “بعد أن يُتركوا لوحدهم دون أي مساعدة، يجب على الأشخاص المطرودين من الجزائر أن يسيروا، دون أي خريطة أو وسيلة لتحديد الموقع، حوالي 15 كيلومترا للوصول إلى قرية أساماكا في النيجر. البعض يضيع ولا يتم العثور عليه أبدا”.

ولا تعتبر عمليات الطرد هذه سرية. فخلال سنوات، نقلت الجزائر آلاف المهاجرين  وتركتهم في الصحراء. ووثق فريق تحرير مهاجر نيوز العديد من الشهادات التي أدلى بها مهاجرون وقعوا ضحايا لعمليات الطرد غير القانوني. يتحدث الكثيرون عن الخوف من الضياع وعدم وجود أي معالم لترشدهم في الصحراء، وتحدثوا عن الشمس الحارقة والليالي الباردة، وعن العطش المتواصل.

في كانون الثاني/يناير الماضي، وفي اتصال مع مهاجر نيوز، قال فاليكو، مهاجر من ساحل العاج يبلغ من العمر 28 عاماً، إنه “تم إنزالنا على بعد حوالي 15 كيلومترا من الحدود، والباقي كان علينا القيام به سيرا على الأقدام. في تلك الليلة، بين الساعة الثانية والسادسة صباحا، مشينا نحو النيجر، وكنا حوالي 400 شخص”.

وفي حال تمكنهم من الوصول إلى حدود النيجر، يتم رعاية المهاجرين من قبل المنظمة الدولية للهجرة (OIM) التي لديها عدة مراكز في البلاد. يقرر البعض العودة إلى بلادهم، بينما يحاول البعض الآخر العودة إلى الجزائر، أو يحاول الوصول إلى أوروبا عبر السواحل المغربية أو الليبية.

-أنباء انفو- مهاجر نيوز

مواضيع مشابهة

7 Comments

  1. ليس بغريب على نظام لا يقبل الغير. والبداية كانت في السبعينات عندما هجر او طرد النظام الجزائري 35الف مغربي في عز يوم عيد الاضحى.فرقوا بين المرأة زوجها .الاخ واخين ووووووو.وزد على هدا رمي المهاجرين السوريين بين الحدود المغربية.واللائحة طويلة.
    نظام الشعارات الفظفاظة والواقع جاء زائر

  2. الفضيحة الكبرى التي تم طمسها هي تلك التي تتعلق بحادثة سير تعرض لها المهاجرون الافارقة الذين شحنتهم السلطات الجزائرية في حافلات و طردهم من العاصمة الى تمنغاست . تعرضت حافلة في الطريق الى حادث مروع ذهب ضحيته العشرات من القتلى والجرحى. ورغم وصول الدرك الوطني الى مكان الحادث بدل ان يسعفوهم جردوهم من اموالهم ومن هواتفهم حتى لا يوثققوا تلك المأساة. لكن احد المهاجرين استطاع ان يخبأ هاتفه فتمكن من تصوير فيديو لما حدث. ما صوره ذالك الافريقي مأساة بكل المقاييس. من بين الموتى كانت امرأة حامل شششبه عارية ملقاة على ارضية الحافلة وبجابها جريح يدفق شلال دم من فمه كلما سعل. وصل الفيديو الى مواطنة فرنسية عبر الواتساب فبثته بدورها على نطاق واسع. سجلت نداء الى الجمعيات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني وهي جد متأثرة من هول ما رأت. هذه هي دولة العسكر التي تدعي الدفاع عن الشعوب المقهورة والتي ما زالت تردد شعارات جوفاء و بائدة من الحرب الباردة لتغطي بها عن جرائمها.
    المغرب – رغم امكانياته المتواضعة – وضع خطة لادماج البعض من هؤلاء المهاجرين والكثيرون منهم حصلوا على اوراق اقاماتهم

    1. انا الان اتمتع في شاطئ الداخلة وانت يا كلب امثر من نباحك
      المدعو شاش السيخ حتى لقبك يظهرك على انك جبان وعلى العموم الكلب سوف يظل كلب المهم اخذنا الصحراء ونحن نستغل خيراتها وانتم اخذتم النباح وزبي وشدو فزبي

  3. ربما الجهل جعل البعض يتجاهل.الحقائق موتوقة. ونحن هنا بصدد رصد ما دكرته التحقيقات الدولية.الموتوقة.ونتا خليك ناعس مؤخرتك مكشوفة. اما الدين خليه لأصحابه

  4. جزائر التزوير والكذب عالميا
    كل شيء عادي الا قضية التزوير بين دولتين في طمس هوية شخص متبوع قضائيا هو وصمة عار وذل وخزي للدولتين ،فكيف يمكن للمجتمع الدولي من الان فصعدا ان يثق في الوثائق السخصية الجزائرية والاسبانية ؟ الجزائر وضعت شعبها في موقف خاص وخطير بحيث ان جميع الدول ستتعامل بشديد من الحذر في الجوازات الجزائرية …الكل اندهش لموقف اسبانيا الدولة الاوربية التي قضائها مستقل تتعامل مع دولة عسكرية في هذه الفضيحة ،لقد سقطت لسبانيا وسقط قضائها في فخ لا يغتفر ..المخابرات المغربية اثبت انها تراقب اسبانيا من صغيرها الى كبيرها وقد استطاعت ان تجنبها حوادث دموية ولكن الخير في جارين سوء وشر لا يمكن الاستمرار في تركهما على افعالهما لا بد من وضع حد لتهورهما .المغرب اصبح في موضع صدق وحق والجزائر في موقع ضعف وتزوير وكذب وانتهى الامر ..واسبانيا جلست على قالب سكر مغربي من حجم 2 كيلو

  5. دولة مزورة وشعب مزور
    شعب معروف من زمان بالتزوير للحقائق والهوية انكشف امركم فمند الاستقلال المزور قادهم رئيس اسمه مزور وهو محمد بوخروبة المقبور وزور اسمه الى هواري بومديان ياللعار على الشعب المزور

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button