أخبار

حرب المجموعات على موقع التواصل الاجتماعي تستعر بين الموالين للنظام الموريتاني ومعارضيه

تشهد الساحة الالكترونية الموريتانية هذه الايام جدلا واسعا وحيوية كبيرة غذتها ثورة العالم الافتراضى التى انطلقت من تونس مرورا بالقاهرة حاطة رحالها بطرابلس الآن مع بداية البحث عن وجهتها القادمة مع عجز كامل عن تحديد تلك الوجهة,,,

فرياح التغيير تلك لا تستبعد أحد , وان كان البعض يمنى نفسه بأنه بعيد منها
فان قادة القاهر قالوا ذات يوم ان مصر ليست تونس نفس المقولة قالها الزعيم القذافي الذي اكد مرارا ان ليبيا ليست تونس ولا مصر لكن رياح التغيير اثبت لهم أنهم واهمون

موريتانيا ليست بعيد كل البعد عن تأثير تلك الرياح وان اختلف مستوى ذلك التأثير وهو ما أنعكس على مستوى الجد فى ساحة العالم الافتراضي وخصوصا الفيس بوك منقسما بذلك الى ثلاث تيارات ممثلة فى مجموعات :

تيار موالي للنظام الحالي غير ممانع من بعض الاصلاحات ومستبعد حدوث أي تغيير او ثورة على غرار ما حدث فى تونس ومصر ويحدث فى ليبيا وتمثله مجموعات من قبيل 25 من فبراير لدعم محمد ولد عبد العزيز ومن قبيل لا للثورة فى موريتانيا ولا للتظاهر ونعم للاستقرار .

تيار ينادى بالثورة واسقاط النظام ويريد استنساخ ماحصل فى تونس والقاهرة وتمثله مجموعات من قبيل أحرار موريتانيا وثورة 25 من فبراير وغيرهم

تيار ثالث شكل ما عرف بمجموعة “الشباب الوطني الموريتاني ” وقد طالب باصلاح حقيقي وطرح عدة مطالب منها اشارك حقيقي للشباب وتحديد نسبة مائوية فى البرلمان والحكومة كما طال بابعاد رموز الفساد من صنع القرار في موريتانيا

وبين التوجهات المختلفة تبقي المجموعات المطالبة بنظام التغيير هي الابرز من بين هاؤلاء خاصة وان المنضمين لتلك المجموعة باتو على مسافة ساعات من تاريخ اليوم المحدد لثورتهم الموعودة

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button