هجوم”كوالا” هل يكون بدايةتنفيذ مخطط الزحف الإرهابي نحو حدود جنوب موريتانيا !؟
أنباء انفو- حادث مساء السبت 17 يوليو 2021 فى قرية “كوالا” قرب الحدود المشتركة بين موريتانيا ومالي ،” خطير للغاية” وهو بمثابة إعلان حرب من الجماعات المتشددة (القاعدة ، داعش..) على موريتانيا بعد سنوات من توقف تلك الحرب.
الهجوم الجديد قد لايكون معزولا ولا حتى عابرا بل من المرجح أنه مدبر بدقة وعناية، خصوصا أن تقارير استخباراتية غربية حذرت فى وقت سابق من قرب تنفيذ مخططات هجومية جهنمية أعدها تنظيم داعش مع تنظيم القاعدة مجتمعان لضرب بعض المنشآت الإقتصادية والمراكز الحيوية فى موريتانيا وجاراتها ، فى محاولة لزعزعة الأمن والإستقرار فى المنطقة .
قبل أسبوع من هجوم “كولا” نشر موقع “أنباء انفو” اعتمادا على تلك التقارير ، تحذيرا من احتمال شن هجمات إرهابية خطط لها داخل مالي وتستهدف مصالح موريتانية.
واورد موقع “أنباء انفو” منذ أسبوع ، تقريرا يشير إلى أن الجماعات المتشددة بشمال مالي -ربما – وضعت خطة لتوسيع دائرة نشاطها داخل منطقة الساحل الإفريقي وقد تظهر بعض أهداف ذلك المخطط خلال الأسابيع و الأشهر القليلة القادمة لتشمل-حسب التقرير- بنك أهداف جديدة.
موقع “أنباء انفو” نقل عن صحيفة ال”كاردين” مطلع ذلك الأسبوع نقلا عن مصادر استخبارية (لم تحددها) أن مجموعات إرهابية موجودة في منطقة الساحل، غيرت استراتجياتها السابقة وبدأت تتوحد من جديد تحت قيادة ما بات يعرف باسم “ولاية داعش في غرب أفريقيا” .
وجاء فى آخر تقرير منشور ، أن المتشددين -ربما- يرغبون فى الوصول إلى منشآت اقتصادية فى موريتانيا ودول أخرى فى المنطقة بهدف تدميرها.
وأكدت تلك التقارير، أن المسلحين ، عازمون على توسيع دائرة عملياتهم والزحف ، رغبتهم الوصول إلى حدود جنوب موريتانيا.
وفي وقت سابق من هذا العام حذر مشروع “كريتيكال ثريتس” من أن ” فرع القاعدة في مالي يحضر لشن هجمات في دول غرب أفريقيا الساحلية.
وقد أنشأ فرع من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي -حسب تقارير متطابقة- قاعدة في مالي تسمح له بممارسة نفوذه في بعض الدول المجاورة.