الوضع فى مالي يزداد خطورة و الإرهاب يواصل ضرباته
أنباء انفو- أصبح الوضع فى جارة موريتانيا الجنوبية الشرقية (مالي) أكثر توتراً وخطورة خلال الأسابيع و الأشهر القليلة الماضية ، خصوصا بعد الإنقلابين العسكرين فى أقل من عام واحد.
وامتد الخطر إلى حدود موريتانيا بعد تعرض منشاة للبناء قريبة من الحدود المشتركة لهجوم مسلح اختطف خلاله موريتانيان وعمال يحملون الجنسية الصينية.
ويوم أمس الأحد ، أطلق ثلاثة مهاجمين النار على معسكر تابع لبعثة التدريب التابعة للاتحاد الأوروبي في مالي ، دون وقوع إصابات بشرية أو مادية.
وقالت البعثة عبر حسابها على تويتر إن المهاجمين أطلقوا النار على مدخل مركز تدريب كوليكورو.
وأضافت أن “القوات الأمنية في المركز ردت بإطلاق النار وفر المهاجمون بعد فترة وجيزة”.
بدوره ، أشار الجيش الألماني ، في تغريدة ، إلى أن “جميع جنوده في المهمة بخير”.
تهدف بعثة “مينوسما” التابعة للأمم المتحدة في مالي إلى تحقيق الاستقرار في الدولة التي تنشط فيها الجماعات الإرهابية.
يشارك حاليا حوالى 900 جندى المانى فى مهمة الامم المتحدة ومعظمهم يقف فى معسكر بيفر.