مساعدات غذائية جزائرية تصل انواكشوط

نسمي هذا السلوك الذي صدر من حكام الجزائر: العكر على الخنونة.
الاعلام الجزائري ادعى هذا اليوم ان الامم المتحدة اصدرت تقريرا تؤكد فيه ان الجزائر هي الدولة الافريقية الوحيدة التي وفرت لشعبها امنه الغذائي ولا تعرف المجاعة. يقول المتتبعون لكل ما يصدر عن الامم المتحدة انه لا وجود لهذا التقرير على الاطلاق، وان اخبار توفير الامن الغذائي في الجزائر تمت فبركتها في احدى الثكنات العسكرية. ما زال حكام الجزائر يمارسون لعبة الكذب لذر الرماد في عيون الشعب الجزائري والعالم وكان هذا العالم بالنسبة اليهم لم يعد بعد قرية صغيرة. على من يكذبون؟ الواقع المعيشي في الجزائر يفند كل اكاذيبهم. شاهدنا في الايام القليلة الاخيرة مواطنا جزائريا يدخل سوق الخضر ليشتري المؤن لعائلته فيقف محتارا امام ندرة المواد واشتعال اسعارها فيقف عاجزا مكتوف الايدي. وبعد تفكير طويل لا يستطيع هذا المواطن الا على شراء حبة بطاطا واحدة… حبة بطاطا واحدة وليس رطل او كيلو… ثم حبة طماطم وحبة بصل ليعود بها الى عائلته. هذه المساعدة التي قدمها النظام الجزائري لموريتانيا مجرد تمويه لتأكيد كذبة الامن الغدائي في الجزائر. وسنرى قريبا الجزائريين يؤكدون صحة ما اقول على صفحات وسائل الاتصال الاجتماعي.
هنيئا لاخواننا الموريتانيين على هذه المساعدة التي نتمنى ان تكون في مستوى الشعب الموريتاني الطيب الذي يستحق كل خير

هد هيى سياس ديال هوم الرشو من زمان

نساو كازوزة.

نتمنى لاشقائنا في الجزائر طوابير اكثر واطول حتى تصبح الجرائر بلاد ست مليون طابور. لان طبون لم يكتفي بمليون ونصف كذبة في آخر خطاب له فقفز من هذا الرقم الى ست مليون مرة واحدة. انها القوة الاقليمية الضاربة يا ناس

صبرا يا كراغلة ان العالم كله سينقرد وتبقى الجزائر حرا ابية تحكم العالم بالطوابير التي لم يرى مثلها التاريخ. وماكرون اكذ انها لم تكن اصلا امة .والله قوم رخيص.