مقالات

فرنسا تحذر جميع الأطراف من أن فشل المشاورات فى “بروكسل” يؤدى إلى تطبيق العقوبات بشكل فوري

تجري فرنسا منذ نهاية الأسبوع الماضي ‘اتصالات’ في موريتانيا مع ‘الجهات السياسية’ الرئيسية لتشجيعها على التفكير في ‘مخرج من الازمة’ بعد الانقلاب العسكري والتمهيد للمشاورات المقررة في 20 تشرين الاول/اكتوبر في بروكسل، على ما افاد مصدر دبلوماسي في نواكشوط لوكالة فرانس برس. وقال المصدر ان السفير الفرنسي ميشال فانديبورتر التقى الاربعاء الجنرال محمد ولد عبد العزيز ومسؤولين في الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية المعارضة للانقلاب وزعيم المعارضة الديموقراطية احمد ولد داداه.
والتقى الدبلوماسي خلال الاسبوع المنصرم رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير الذي اطلق اخيرا مبادرة للخروج من الازمة تقوم على عودة الرئيس المخلوع سيدي ولد الشيخ عبدالله ريثما تنظم انتخابات رئاسية مبكرة.
وقال المصدر ان ‘كل هذه الاتصالات تهدف الى ايجاد خطوط عريضة لبرنامج خروج من الازمة يكون له مصداقية لطرحه للمناقشة خلال المشاورات في بروكسل’.
وحذر المصدر من انه ‘ينبغي ان يعي الجميع ان فشل المشاورات في بروكسل سيؤدي الى تطبيق عقوبات بشكل فوري وانها قد تكون صعبة جدا على الموريتانيين’.
وتتولى فرنسا حاليا رئاسة الاتحاد الاوروبي.
وموريتانيا مدعوة الى بروكسل لبحث الوضع الناتج عن الانقلاب العسكري مع دول الاتحاد الاوروبي الـ27 ودرس كيفية ‘العودة الى النظام الدستوري’.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button