أخبارأخبار عاجلةعربي

أكبر حزب معارض فى موريتانيا يتحدث عن مؤشر عودة الإنقلابات ويحذر من مخاطر داخلية وخارجية

أنباء انفو- حذر بيان صادر عن الحزب الموريتاني صاحب أكبر كتلة معارضة فى برلمان البلاد،  من تجاهل  السلطة الحاكمة  من لمخاطر الوضعين الداخلي والخارجي  وانتهاج” سياسات التصامم، والاصغاء فقط للأصوات التي تزين له الواقع وتغريه في التوغل في مسار خاطئ وخطير”.

  حزب  التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تحدث عن “مؤشرات مقلقة، حيث عودة الانقلابات وانتشار العنف، وتجذر مسببات الإحباط من فساد وفشل في إدارة التنوع، وتجذر للاستبداد المقنع بالديمقراطية الشكلية”.

كما حذر حزب “تواصل” عن “استمرار ارتفاع الأسعار، وتدهور القوة الشرائية للمواطنين برغم وفرة الإعلانات التي لا تترجم على الأرض عن سياسات وتدابير وآليات لخفض الأسعار وتموين السوق، والحد من الغلاء”.

البيان تحدث عن “ارتباك وقصور الخطط المعلنة حتى الآن للتصدي لنتائج ندرة الأمطار في المناطق الرعوية خلال العام الماضي، وهو ما كشف عنه محدودية المعلن عن توفيره من الأعلاف والسبل المزمع اتخاذها في توزيعه”.

وأكد “خطورة الآثار المترتبة على هذا الارتباك والقصور الوضعية الحرجة التي تمر بها الشقيقة مالي وما يطبعها من عدم استقرار جعل المنمين يعزفون عن الانتجاع في أراضيها وقد كانت من قبل المنتجع الأهم في هذه الأشهر الصعبة كل عام”.

وقال بيان  الحزب “انتشار الفساد والمحسوبية في أغلب القطاعات مما جعل الولوج للخدمات رهين الولاءات والتدخلات، وحرم المستهدفين بها من الاستفادة من حقوقهم بكرامة وبلا من”.

البيان أكد أن “المعطيات المتوفرة والمؤشرات المستخلصة عن المشاريع المعلنة لمحاربة الغبن والتهميش تكشف بجلاء مدى التلاعب والفساد الحاصل فيها، وأن تلك الممارسات المشينة على حالها باقية وتتكرس بكل ما تمثل من ظلم وحيف وتهديد للوحدة الوطنية  والسلم الأهلي”.

وقال إن “مجال التنقيب عن الذهب وما يطبعه من هيمنة النافذين، وغياب الظروف الضرورية للعمل الكريم لعشرات آلاف المواطنين العاملين هناك، يمثل أحد العناوين المؤسفة للأزمة الاقتصادية والاجتماعية متعددة الأبعاد التي تتجلى أيضا في استمرار اهمال قطاعي الصحة والتعليم رغم تكرار الوعود غير المنجزة باعتبارهما أولويات”.

مواضيع مشابهة

تعليق

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button