الحزب الحاكم في موريتانيا يعلن عن انضمامات جديدة ويهاجم المعارضة

في كلمة له خلال ماوصف بحفل انضمام مجموعة من المستشارين البلديين والأطر والمناضلين السابقين في حزبي تواصل والحركة من أجل التجديد في مقاطعة السبخة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية،
قال الأمين العام لحزب الدولة الوزير عمر ولد معط الله: “إن أحزاب المعارضة في موريتانيا تشهد اليوم انقساما واضحا إلى قطبين مختلفين، الأول منهما وهو قطب الأحزاب المعارضة والمستعدة للدخول في حوار سياسي وطني بناء، وهي أحزاب حصدت نتائج متقدمة في آخر استحقاق انتخابي رئاسي، مضيفا انهم في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية يقدر لها موقفها الديمقراطي البناء ومعارضتها الواعية وحرصها على التهدئة والاعتدال في الساحة السياسية الوطنية واحترام قواعد اللعبة الديمقراطية بكل مسؤولية”.
أما القطب الثاني، يقول الأمين العام لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية:” فهو القطب الذي تشكله الأحزاب المعارضة التي حصدت نتائج متأخرة جدا في انتخابات 18 يوليو 2009 ، وهو قطب يبدو أنه اختار أن يعتمد من حين لآخر استراتيجية الابتزاز والتصعيد السياسي عن طريق محاولاته اليائسة لامتطاء موجة الاضطرابات والأحداث والثورات الجارية في بعض البلدان العربية الشقيقة حينا، وأحيانا أخرى امتطاء التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية لسلسلة الأزمات المالية والغذائية والمناخية التي تعاني منها كل بلدان العالم المتقدم قبل المتخلف، وهذا القطب على كل حال معروف بمواقفه المتذبذبة وغير الثابتة على رؤى واضحة ومواقف بينة من مجمل الأوضاع في البلاد، كما أنه يحاول في كل مناسبة أن يثير الشارع السياسي الوطني بتصريحات أقل ما يمكن أن يقال عنها هو أنها ليست من الروح الديمقراطية في شيئ، بقدرما هي محاولة للفت الانتباه وعرقلة المسار الديمقراطي الذي اختاره كل الموريتانيين طريقة وحيدة لحل مشاكل البلاد والنهوض بها بعيدا عن العنف والفتن والاضطرابات”.



