تحذير من مُخَطّطات لإشعال حروب فى جوار حدود موريتانيا *
حذرت مقالات وتقارير إعلامية نشرت حديثا من سوء تقدير البعض فى موريتانيا لمخاطر كارثية إذا دفعت جهات إقليمية ودولية إلى إشعال حروب على حدود موريتانيا تحت ذرائع مختلفة طبقا لمخطط بدت إرهاصاته واضحة و جلية للمهتمين المتابعين للتطورات السياسية والأمنية فى المنطقة ومعرفتهم لما قد يترتب على دخول دول متجاورة فى تحالفات عسكرية متصارعة تقليديا.
وزير موريتانيا الأسبق إسلكو ولد إزيد بيه، فى مقال بالفرنسية يحمل توقيعه ، نبه الرأي العام داخل بلاده، لما ورد على لسان وزير خارجية دولة أوروبية كبيرة ، من إمكانية تدخل حلف شمال الأطلسي عسكريا، في دولة قريبة جغرافيا من موريتانيا بمجرد اكتمال انسحاب دولة عضو فى حلف الناتو من تلك الدولة المشار إليها.
يحصل ذلك -يقول الوزير الأسبق- بعد تأكيد المعلومات التى تشير إلى وجود قوات شبه عسكرية من دولة أوراسية معاداية للغرب فى الدولة جارة موريتانيا .
إلى ذلك يضيف -ولد إزيد بيه- نشر معلومات رسمية حول تدخل طائرات عسكرية قبالة سواحل موريتانيا من القوة العسكرية العظمى الوحيدة في العالم ، للمساهمة في “الأمن الغذائي” السمكي.
وكأن موريتانيا -يشير الكاتب- دخلت إلى وحل فحم التوترات سياسية القوية بين القوتين الإقليميتين .
كاتب آخر ، أكد أن الأوضاع المقلقة على حدود موريتانيا الجنوبية الشرقية مع مالي توازيها أوضاع مقلقة أخرى بالمناطق الشمالية وتحديدا داخل مخيمات الصحراويين”البوليساريو” فى تيندوف الجزائرية القريبة من موريتانيا حيث حالة احتقان تنذر بانفجار الاوضاع فى أية لحظة وقد سجلت هناك قبل أسابيع اشتباكات عنيفة في الشوارع.
كل ذلك يحدث وموريتانيا اليوم تتجه إلى انتخابات وطنية تنافسية يشارك فيها الجميع.
لذلك ونظرا لخطورة الوضع العالمي وما يحيط بموريتانيا تحديدا من مخاطر دعا بعض كتاب المقالات -اطلع عليها موقع “أنباءانفو” إلى ان تكون شعارات المواطنين الموريتانيين خلال المرحلة الحالية : الوحدة ، والحياد ، والفطام ، والرصانة. خلف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني- حسب رأي أولئك.
ثم الإصرار- يضيف أولئك الكتاب- على تكثيف الكفاح المستمر ضد الفساد المستشري في البلاد ، مع الحرص على تقوية أشكال التضامن الإجتماعي والاقتصادي ويكون الجميع خلف مركز القرار الوطني حفاظا على مستقبل موريتانيا فى وجه الأتي الجارف.
* الشيخ أحمد أمين