موقع جبهة ” من أجل موريتانيا” ينشر ، ما يقول إنها أكبر فضيحة يقع فيها رئيس دولة فى التاريخ
نشر موقع “من أجل موريتانيا” for mauritania القريب من جبهة إعادة الديمقراطية المعارضة لانقلاب 6 أغشت الذى أطاح بأول نظام منتخب فى موريتانيا ، ما تقول إنها أكبر فضيحة فى التاريخ الحديث يقع فيها زعيم دولة ، وتلخص الفضيحة فى اعتماد السيد مصفى توري الذى زار موريتانيا مؤخرا واستقبله رئبيس المجلس الأعلى الجنرال محمد ولد عبد العزيز فى القصر الرئاسي يوم 12-10-2008 على أنه المسؤول الأول للمرصد الدولي لحقوق الإنسان فى ساحل العاج ، وهو حسب المصدر لايمثل إلا نفسه “المنحرفة” لما يجر خلفه من قضايا تصل لحد المتابعة القضائية فى بلده حسب نفس المصدر ، وموقع” أنباء” إذ يعيد نص ما نشرته الجبهة على موقعها يؤكد أن عملية بحث قام بها موقع “أنباء” فى محاولة للعثور على نفي ما أصدرته الجبهة ، أو تأكيده ، وحصل لديه بعد البحث الواسع ، أنه لاتوجد على الإطلاق فى ساحل العاج هيئة بهذا الإسم أوقريبة منه سوى هيئة واحد تسمى اختصارا بالفرنسية “MIDH” ويرأسها السيد المانى توري وليس مصطفى توري الذى نتحدث عنه ، و”أنباء ” إذ يعيد نشر ما ورد فى موقع الجبهة أمس بدون تصرف ، يؤكد حياديته التامة فى كل ماورد فى النص من معلومات و”أنباء مستعدة فى ذات الوقت ان تنشر للطرف المتضرر ما يؤكد نفي المعلومات الواردة فيه فور وصولها إلى الموقع:
نشرت من أجل موريتانيا for mauritania:
في فضيحة جديدة تظهر بجلاء رداءة الطاقم المحيط بالجنرال المعزول من منصبه محمد ولد عبد العزيز وفشل حكومته ووزارة خارجته على الخصوص، انكشفت أخيرا حقيقة المدعو “مصطفى توري” الذي تم استقباله على أعلى المستويات في نواكشوط وطبلت وسائل الاعلام الرسمية لتصريحاته التي ذكر فيها بأن ما حدث في موريتانيا ليس انقلابا على أساس أنه رئيس لمرصد دولى لحقوق الإنسان، ليظهر أنه مجرد “لص” و”محتال” عالمي مطالب من قبل الانتربول الدولي.
“مصطفى توري” الذي قدمته إذاعة وتلفزة موريتانيا على أساس أنه رئيس للمرصد الدولي لحقوق الإنسان وقامت بحملة إعلامية واسعة تنشر فيها تلك التصريحات التي أدلى بها بعد استقباله في القصر الرئاسي من قبل الجنرال المعزول من منصبه محمد ولد عبد العزيز ، كما نشرت تلك الأبواق(الوكالة، الإذاعة، التلفزة) تصريحات أخرى لمصطفى توري عندما التقى بكتيبة النواب الموالية للجنرالات بمقر إقامته بفندق “اطفيلة” واعتبرتها نصرا كبيرا لصالح الانقلابيين واختراقا للموقف الدولي الرافض للانقلاب.
وبدأت حقيقة اللص الافواري تتكشف هو رفيقه اللبناني الجنسية “على حلاسو” الذي قدم نفسه في نواكشوط على أساس أنه الأمين العام لذلك المرصد الوهمي، عندما اختفيا صدفة من فندق “اطفيلة” بنواكشوط وغابا عن مؤتمر صحفي كانت السلطات قد طبلت له وجمعت له الصحافة الوطنية والدولية.
وتقول بعض المصادر بأن الرجل معروف في بلده كوديفوار(ساحل العاج) بسوابقه الإجرامية حيث تم اعتقاله قبل فترة بتهمة سرقته لسيارة من ميناء “آبيدجان” وهو مانشرته وسائل الاعلام والصحف في بلده.
وذكرت بعض المعلومات أن المسؤولين في نواكشوط قد انتبهوا صدفة لحقيقة الرجل بعد اختفاءه حينما كانوا يحضرون لعقد مؤتمره الصحفي بنواكشوط، فبعد إرسال أحد المراسلين خبرا لوكالة أنباء عالمية عن نشاطاته التي تطبل لها وسائل الاعلام الرسمية فوجئ برد من تلك الوكالة تخبره بأنه لاوجود لهذا المرصد إطلاقا. وهو مايبين ببساطة مستوى العجز والفشل الذي هو الطابع المميز لأداء حكومة الفوضى أو الحكومة غير الشرعية بقيادة السفير المتغيب عن عمله مولاي ولد محمد لقظف وفشل دبلوماسيته بقيادة السيد محمد محمود ولدمحمدو التي لم تبذل جهدا طفيفا في التأكد من حقيقة الرجل قبل أن يتم استقباله على أعلى المستويات ويمنح إقامة في فنادق العاصمة على حساب الدولة الموريتانية يجري خلالها لقاءا ت مع البرلمانيين وغيرهم، هذا فضلا عن أنباء تحدثت عن حصوله على مكافآة مالية ذكر بأنها وصلت 50ألف يورو( أكثر من 16 مليون أوقية).
هذه الحادثة فضلا عن كونها فضيحة وسابقة لم تسجل في التاريخ المعاصر أن تصل حكومة إلى هذه الدرجة من السذاجة والفوضى وعدم المبالاة حتى يذهب رئيسها وبرلمانيوها وووسائل إعلامها ضحية لخديعة من قبل رجلين معروفين بالنصب والتحايل مع أن 5 دقائق من البحث لانسان بسيط – فمابالك بدولة- ستعطيه معلومات كافية عن أن الرجل ليست له علاقة بحقوق الإنسان أحرى أن يكون رئيسا لمرصد دولي.