محامية رئيس موريتانيا السابق فى طريق إبلاغ “القصر” بسر خطير

أنباء انفو- بدأت سندريلا مرهج،  محامية رئيس موريتانيا السابق محمد ولد عبد العزيز ، اولى خطواتها اليوم الإثنين فى اتجاه طلب مقابلة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.

وسبق ان ذكرت المحامية (من أصل لبناني) أن لديها معلومات غاية فى الخطورة لا يمكن ان يطلع عليها سوى رأس هرم السلطة داخل القصر الرئاسي، وأنها ستطلب مقابلته للحديث معه حولها.

وقالت  “لدي معلومات خطيرة سرّية حول هذه القضية الملّفقة؛ وواجبي ألا أتحدث بها أولاً، إلا مع رئيس موريتانيا، وغداً سأطلب موعداً من فخامة الرئيس محمد ولد الغزواني”.

وأكدت ان  “المعني الأول في هذه القضية هي أسس جمهورية موريتانيا”، حسب تعبيرها.

وقالت “بصفتي محامية رئيس جمهورية ‫موريتانيا السابق ‫محمد ولد عبد العزيز الذي  يُلاحق من ‫طرف قضاء لا صفة ولا صلاحية دستورية له بملاحقته، بعد أن تم أيضاً استدعاؤه من شرطة لا صفة ولا اختصاص لها بالتحقيق مع رئيس جمهورية، وبعد أن تمّ التعدّي على المادة 93 من الدستور، وعلى أثر تصريح ‫وزير العدل الموريتاني بقانونية المحاكمة وقانونية استمرار المراقبة القضائية حتى سبتمبر ما يجعل من تصريحه خرقاً فادحاً لمبدأ فصل السلطات وشراكة في احتجاز رئيس جمهورية خلافاً للقانون، أطالب رئيس جمهورية موريتانيا فخامة الرئيس محمد ولد الغزواني بإقالة وزير العدل الموريتاني”.

و أضافت “وأوضح أنّنا في هيئة الدفاع تقدمنا بطلب أمام المدعي العام لدى المحكمة العليا بصفته الولائية بوجوب فك الوجود الأمني من محيط منزل الرئيس، فالمدة حتى سبتمبر التي حددها قطب التحقيق استباقياً لضرورة التحقيق انتهت بانتهاء التحقيق، أما الاستئناف فلا يعني أن قطب التحقيق لم يرفع يده عن الملف وعليه، تنتهي المراقبة”.