فى مقابلة قصيرة أجرتها إذاعة فرنسا الدولية مع كاتب الدولة الفرنسي للتعاون ولفرانكفونية “الين جونديت” الموجود حاليا بمدينة كيبك الكندية للمشاركة فى القمة لفرانكفونية التى منعت القيادة الموريتانية الجديد ة من المشاركة فيها ، صرح المسؤول الفرنسي ، فى جوابه على مستقبل التعاون الموريتاني الفرنسي فى ظل التطورات التى حصلت بعد سقوط نظام ولد الشيخ عبد الله المنتخب ، بأن فرنسا والمجموعة الدولية لن تقبل ان يستمر الوضع الحالي فى موريتانيا على ماهو عليه من انسداد ، وأن أول شيء يطالب به القادة الجدد ، الإفراج عن الرئيس المخلوع ثم فتح باب الحوار السياسي الذى يفضي إلى عودة المؤسسات الدستورية ، و أكد كاتب الدولة الفرنسي ، أن الإفراج عن ولد الشيخ عبدالله ينبغى ان يسبق أي مسعى لحل الأزمة.
تصريحات المسؤول الفرنسي ، الجديدة تؤكد ماراج مؤخرا من أن الفرنسيين يعتبرون مبادرة رئيس الجمعية الوطنية ولد بولخير ، يمكن اعتبارها أهم المبادرات المطروحة حاليا لحل الأزمة السياسية التى تعصف بموريتانيا منذ انقلاب 6 أغشت الماضي . وهي المبادرة التى لاتختلف فى خطوطها العريضة عن ماصرح به كاتب الدولة الفرنسي اليوم .