شخصية غير عربية لخلافة الريسوني على رئاسة الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين

أنباء انفو-رغم أنه لم يصدر تأكيد رسمي بشأن اسم الرئيس القادم للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذى سيخلف الدكتور أحمد الريسوني ، إلا أن تقارير رجحت احتمال نقل الرئاسة إلى الأمين العام الحالي، علي القره داغي، وهو من كردستان العراق.
كان الريسوني، قد أعلن في بيان، الأحد، استقالته من منصبه، مبررا قراره بـ”الحرص على ممارسة حرية التعبير دون ضغوط”، على أثر تصريحات قال فيها إن “المغاربة مستعدون للزحف نحو تندوف لتحرير صحرائهم”. وأشار إلى أنه “حتى وجود موريتانيا غلط فضلا عن الصحراء، والمغرب يجب أن يعود كما كان قبل الغزو الأوروبي”.

واكد الريسوني في خطاب الاستقالة إنه حاليا “في تواصل وتشاور مع فضيلة الأمين العام” للاتحاد الدولي لعلماء المسلمين، علي القره داغي “لتفعيل قرار الاستقالة وفق مقتضيات النظام الأساسي للاتحاد”.
والقرة داغي، وهو من محافظة السليمانية في كردستان العراق وحاصل على الجنسية القطرية، قد تم انتخابه لأول مرة أمينا عاما للاتحاد، في يونيو 2010، خلفا لسليم العوا، ويعتبر من المقربين للقرضاوي.
وسيكون اختيار الاتحاد لشخصية غير عربية لرئاسته بمثابة “إعطاء الصبغة التعددية لرؤسائه وهو أمر سياسي”، وإذا تم اختيار داغي فإن الاتحاد ربما يريد القول “للطبقات الكردية الحاكمة في شمال العراق إن الاتحاد لا يقتصر في رئاسته على الأغلبية العربية ومعياره الأساس هو الانتماء الإسلامي”.



